مؤلم ان يكون الصمت اخ رضاع او تبنّي
للجبن
للخذلان
للضيم
ووخزات اخرى
سعيد لانك هنا
حق لي الان .. ان اغني لفيروز .. دون ان أكذب
انا عندي حنين ..
عندما تمرض روحك بالشحوب ..
و تغرق في وحل من صقيع ..
و تصنع رجل ثلج من تلك القوالب التي استوطنت وحشتك ..
و تجعل من قطعة ( فجل ) صغيرة .. أنف أحمر لقلب محموم ..
ابحث عن طفل ..
أي طفل ..
لون وجهه بما تشاء من الألوان ..
غير تلك البغيضة ..
التي لوثنا بها قلوبنا ..
ارسم على وجهه ابتسامة مهرج ..
ادفن وجهك في كفيه ..
و ابك..
بكاءً فاخرا !
و غن : أنا عندي حنين
*
نجونا من مخالب الغربة ..
بأعجوبة ..
نجونا بصعوبة ..
من سلاطين الرماد ..
و ضباب سكبناه على أعيننا ..
فزاحمنا تيهنا ..
نجونا ..
من أوجاعنا ..
بالقصائد ..
و الضحك ..
و تبادل صور .. لأصدقاء .. رحلوا !
*
ثمة وطن ..
يبكي في الليل ..
" لا وطن لي ! "
*
أعد النظر ..
في خارطتك الحزينة ..
ستجد بجوار تلك القبلة ..
طريق طويل ..
كالانتظار ..
كاصبع اتهام ..
كرسالة شوق ..
ردد وقتها كما تشتهي : أنا عندي حنين
لن أعبر عن إعجابي ..
حتى أضمن أنكي لا تشكي بحياديتي
اغفري لي ثرثرتي ..
صكر او صقر
أنا خوفي ياحبي..
لا تكون بعدك حبي
متهيأ لي نسيتك
وأنت مخبي بقلبي ‘’
وبتودي الحنين
ليلي الحنين
يشلحني بالمنفى
بعيونك الحلوين..
تا اعرف لمين وما بعرف لمين