هل تعاقبني
أم تعاندني
أم تحاسبني
ألم تعلم بأن جرح الورد حرام
وأن زرع الوجع في روح ملاك هو من المحرمات
ألن تعود؟؟؟
هل تعاقبني
أم تعاندني
أم تحاسبني
ألم تعلم بأن جرح الورد حرام
وأن زرع الوجع في روح ملاك هو من المحرمات
ألن تعود؟؟؟
اين انت
يا داءً
لا بدّ لي منه
يا قدرا
لا مهرب لي منه
يا عذابا يفتت روحي
ويسقمني
ويقتلني
في كل يوم
الف مرة
يا عمرا يضيع مني
يوما بعد يوم
وما بيدي من حيلة
يا آهاً لا بد لي منها
ويا سماً لا بد لي من تجرّعه
ويا عطشاً يرويني
يا غذاء الروح الذي
لا بد لي منه
وتتركني اليوم للانتظار الممقوت
للوحدة القاتلة
وكل هذا
لا بد لي منه
ولا بد لي منك
حبيبي...
بحق من برأ السما
بحق من خلق الهوا
بحق من خلقك
قل لي..
هل يُباع الصبر في الأسواق؟؟؟
فأشتري لي صبراً يعينني
يا نادري...
يا غائباً أذاقني مرّ الإنتظار والوحدة
يا قاسياً أقلقني
يا مجرماً سباني
يا ملهمي
لا أعلم متى ينفذ صبري...
بربك...
هل حقاً تشتاق لي؟؟؟
إذن ،، أين أنت؟؟
أوَلا تقول بأن هناك من ينتظر بحرقة
أولم تصلك نداءاتي
أين النسيم الهاب
أتراه خان الأمانة هذه المرة؟؟
أرجوك...
بحق الهوى
ارحمني
وكلمني
فلربما أموت الليلة
من قلقي وانتظاري
.......
بتُّ أعرفُها أيتها النبيلة ، تلك المحبة لا تُغطيها عينُ غربالٍ أبدًا .
الرحيل / البقاءْ سنتركُ شيفرة المسألةِ إلى حينٍ نلتقطُ فيه أنفاسنا بصعوبةْ
مازلتُ أحاولُ تتبعَ آثارِ أوكسجيني
لكنِّي أعرفُ أنه سيأتِ يومٌ لِ أختنقَ كما يليقْ بي
مسألة وقتٍ و ذبحة قلبية .لا بد منها
طِبْتِ و طابَ مقامُكِ الأزهر ،.
وتسألني كيف حالك؟؟؟
أولا تعلم كيف أنا؟؟؟؟
شيءٌ غريب...
رغم أنك تعرف ما أنا وكيف أنا
إلا أني سأخبرك
لا زلتُ أرتقبك قرب الشاطئ
أسمع تراتيل الأمواج المتلاطمة
وأغني معها أغنيتك
والقلب النابض يحكي حكايتك
والروح لا تتنفس غيرك
\
\
بصراحة..
الكلمات لا يمكنها أن تصف ما اريد
انتظرت كثيرا
حروف الهجاء,على مفارق السطور الذابلة
انتظرت منها أملا لشوق منسي متألم..
ولكن بقيت السطور ذابلة وبقي الشوق منسي..
عذرا أيتها الصفحات
فقد خرست الدفاتر عن النطق وبقيتي يتيمة خالية من كل فحوى
تألم فيك الصمت وانزعج من هدوئك احتضار المعنى
فمنذ ذاك الرحيل ما زلت أبحث عن تفسير لفلسفة الوحدة
وعن تناغم لحن الصبر مع رقصة الألم
لذا أبقيتك فارغة,لأن الكلمات تعذر عليها الإجابة أو الوصف
وأمواج بحر اللوعة لم يكن له إلا الإرتطام بجدران كبد قد أنهكه دوي السكون.
أسعفيني أيتها العبرات
أطفئي نارا في فؤاد يحترق
إحتويني أيتها النبضات
فلم يعد لي غير أنغامك يدل على وجودي
وما أمقت الوجود في ظل هذا الإنتظار 00
الانتظار الوجه الحقيقي للاحتظار
على مكتبي
وفنجان القهوة يبثّ خيوطه
واليراع تائه
يخذلني
:::
هل أعتب على حروفي
التي هجرتني
و آلت إلا أن تُفارقني
وأن
تبيع صفحاتي ؟؟
\
/
\
الأحرى ان اعتب على الغائب الذي هجرني
وجعل اوراقي ودفاتري تضمحل
التعديل الأخير تم بواسطة مريم جبران عودة ; 19-08-2009 الساعة 05:30 PM




واو كلمات ررررررررررررررررررررررررروعة
عاشت الايادي
على ماخطت وابداعت
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)