ابو ليلى
كما اعرفك

لغة من رخام وورد وماء

حروف تصبُّ فيها كلُ نهور الدهشة والفتنة

وتسكن فيها أخاديد من شجن ولوعة

ولأنّي هنا في حضرة حرفك الباذخ الآسر

فلا أملك إلا أن أعلن فرحي، حيث حضارة الأحرف والأزهار!!

حتماً سأداوم على قرائتك

فقط

دع غيمة حروفك تهمي على أرض قلوبنا المقفرة!!!!!!

هذا تسجيل حضور لا يليق بفرحي ولكن:

حتماً سأعود للإشتباك مع هذا النص المستفز

مودتي.

صكر