في اخر الصيف

كان يلتاع على ضفة الوجع

يبلل قصائده الساخنة

يلملم الصدى الشاحب

لينثره على طين نسيانه

احاطته خواصر الليل

فمد خناجر شعره

كان يطلق الحروف

فيرد عليه الشفق ضاحكا:


الشعر شعرك
والظلمة ظلمتي

نام على فحم قصائده
فاكتوت ذاكرته الوردية

تصرخ : انساني .. انساني