تواجد الإسطورة الأرجنتينية دييغو أرماندو مارادونا ليلة أمس في المنصة الشرفية لملعب
"الكامب نو" الخاص بنادي برشلونة الإسباني، في اللقاء الذي جمع النادي الكاتالوني مع
نادي مايوركا في افتتاح مرحلة الذهاب من الليغا الإسبانية.
وحضر مارادونا مدرب المنتخب الأرجنتيني الحالي إلى ملعب المباراة للوقوف على مستوى
اللاعب ليونيل ميسي؛ من أجل ضمه لمنتخب التانغو في الفترة المقبلة، لكن هذا التواجد
لم تفلح نتائجه نظراً لوضع ميسي خارج تشكيلة الفريق يوم أمس، بعد أن قرر المدرب بيب
غوارديولا إعطاء ميسي المزيد من الراحة قبل الدخول في المنافسات الصعبة في الإسابيع المقبلة.
وما لفت الأنظار ليلة الأمس ليس الفوز بنتيجة كبيرة ولا حصد الثلاث نقاط، وانما تواجد
ميسي بجانب مارادونا داخل المقصورة في مشهد محير بين روعة الماضي وفن
الحاضر، ليوحي للحظات أن كلان النجمين شخص واحد من حيث المهارات وأنما مختلفان بالأسماء.
صورة أضافت الكثير من التساؤلات والحيرة، أيهم أحق للفوز بلقب " أسطورة الأرجنتين"
مارادونا الذي صنع كرة القدم في الماضي وحقق العديد من البطولات والإنجازات، أم ميسي
الذي سطر تاريخاً جديداً في فنون كرة القدم الحديثة ؟.