حائر أنا بين قطبين
كلماتك في الحب تعيد لوجهي النضارة
و قسوتها تصلبني على أعمدة الإثم
و أنا بريء من خطايا غربتنا
حائر أنا بين قطبين
فمتى أرحل رحيلي الأبدي
و أنعم بحريتي المطلقة
بعيداً عن جاذبيتك التي أرهقتني
و حولتني إلى جثة هامدة
أفقدتني توازني ألف مرة
و مضيتُ
بلا أكف
وأرجل
بلا عيون
بلا أنامل
كيف جزأتني إلى قطع صغيرة
هكذا و نثرتني
حتى أتلاشى من أمامك
تقبل مروري المتواضع
االهادئه


رد مع اقتباس