حزن يغتالني
وهم يقتلني
وظلم حبيب يعذبني
هناك نصوصاً تجبرك على الإقتحام تاركاً ورائك كل مخاوفك من الإقدام !
كــ نص مثل هذا ,
عدت هنا كثيراً , وفي كل عودة أجدني أنزلق نحو إحساس يبعثرني لأ أعرف كيف
أصفهُ!
سأنسكب بتلقائية ودون ترتيب , سأخبرك إن حرفك بصدق أتعبني ,
فلا أنا وجدتني , ولا أنا .. ضيّعـتني !
تباً .. لما أبحث عن ذاتي بين ثنايا الوجع ؟
ربما لإنني خُلقت من وجع ؟ ربما
عاد نصك بذاكرتي الى الخلف .. خطوة ..
حيث أجدني أتأرجح على كف دمعة ..
في قاع حدق لا يبصر سوى مسافة عمر ..
وأنساب بملوحة دمعة لا تعترف الا بالصدق .. !
وهكذا يا عميقة الحضور .. أمسح بمنديلي ..
بقايا متدفقة من اللطمات التي تزفني الى ركني العتيق ..
في صمت يقتلني بثورتةِ المستبدة !
سبحان الله !
كيف لا أجدني !
وكيف تجثو روحي عند مفترق طريق ..اللآعودة !
أظنني .. بدأت أقحم هذياني .. هنا !
وبدأتُ أستبيحني عبرك/ حرفك ..
عذراً إن إغتصبتُ ذلك الركن هنا ..
فقد إمتلاء ركني العتيق .. بي ..
لا استوعبني ! ، لكنني
- ويا لسبحانه -
استوعبك!!
سيدتي
لا أرتكب الكتابة هنا ,
ولكنها حالة تباغتني كلما أصابتني حُمى .. كالآن !
اسف على هذياني ربما!!!!!!!!
مع ارق التحايا
صكر



رد مع اقتباس