أظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي أولى بوادر التمرّد مع ناديه برشلونة الإسباني وذلك
بعد رفضه حضور إحدى الحصص التدريبية للفريق احتجاجاً على قرار المدرّب بتبديله خلال
المباراة أمام فالنسيا قبل نحو أسبوعين.
حيث كشفت إذاعة (RAC-1) المحلية أن ميسي رفض التدرّب مع الفريق عقب مباراة
برشلونة أمام فالنسيا في الليغا الإسبانية والتي انتهت بفوزٍ ساحق للنادي الكاتالوني
برباعية نظيفة تعبيراً عن استيائه من قرار المدير الفني للفريق بيب غوارديولا بإخراجه وإدخال اللاعب الصاعد بيدريتو.
كما أفادت الإذاعة أن النجم الأرجنتيني كان ينوي في البداية عدم الحضور إطلاقاً إلى النادي
في اليوم التالي للمباراة إلا أن زملاءه في الفريق تمكنّوا من إقناعه بالنهاية بالمجيء بعد
سلسلة من الاتصالات الهاتفية المكثّفة، وبالرغم من حضوره إلى المجمع التدريبي إلا أن
ميسي رفض تبديل ملابسه والنزول إلى الملعب ومشاركة زملائه التدريبات مفضّلاً البقاء في غرف تبديل الملابس ومشاهدة التلفزيون.
وأوضحت الإذاعة أن غوارديولا قام لاحقاً بتسوية الأمور مع ميسي، في الوقت الذي برّرت فيه
إدارة النادي رسمياً غياب اللاعب لخضوعه للعلاج الطبيعي في حين لم تكشف بعد إذا ما كان
النجم الأرجنتيني قد تعرّض لعقوبة من النادي بسبب تصرّفه.
والسؤال الذي يطرح نفسه حالياً هو هل سيسير ميسي على النهج نفسه الذي اتبعه عدد
من نجوم برشلونة في السابق أمثال البرازيلي رونالدينيو والبرتغالي ديكو والذي أدّى في النهاية لمغادرتهم النادي الكاتالوني.