بسم الله الرحمن الرحيم
هي قصة .. ترددت في ان اقول مؤثرة لأنها أكبر من ذلك .. ترددت بأن أقول انها مؤلمة لأنها أكبر من ذلك .. لا أريد منكم .. سوى قرائتها وتحقيق هدف قراءة القصص الا وهو العظة والعبرة منها ..
لا أدري من أين أبدأ .. لكن سأبدأ من وسط السطور::
في ظلام الليل المؤلم .. تعرف شاب على فتاة .. شاب طائش .. مراهق .. اراد ان يتعرف على فتاة .. تجاوبت معه .. فرح .. سرور .. ثم ....
طلب الشاب ان يرى الفتاة .. وبالفعل .. لم يصدق هو نفسه عندما قالت له لامانع .. ولم تصدق هي نفسها عندما طلب منها اللقاء ...
فكرت هذه الشابة .. ولم تذهب الى المكان الذي حدده هذا الشاب الا وهو (الشاليه) الذي يملكه
ولكنها قالت له هاتفيا انها سوف تذهب بعد ساعة من الان .. كان آنذاك الوقت في التاسعة مساءا .. اتصل على 5 من اصدقاءه في نفس اللحظة .. قال لهم ان يذهبوا الى الشاليه كي يغتصبوا الفتاه ويصوروها عارية عدة صور ..
ذهب 5 من الشباب الى الشاليه ... يالها من ليلة مؤلمة .. ذهبوا .. انتظروا الفتاة .. طبعا الفتاة فكرت حتى جائها ملك من الله بأن لا تذهب .. سبحان الله !!
في نفس الوقت .. طرقت فتاة باب الشاليه .. نظر اليها الشباب من العين السحرية ففرحوا فرحاً شديدا .. ظنوا بأنها الفتاة التي يودوا ان يغتصبوها ..
فتحوا الباب .. امسكوا بالفتاة .. واغتصبوها الشباب الخمسة في غرفة النوم التابعة للشاليه .. اتصل عليهم الشاب .. قال ( ها بشروا .. وش صار ؟ ) قال أحدهم ( كله تمام .. انت تعال وبتشوف اللي يعجبك .. كله جاهز لعيونك ) فرح هذا الشاب فرحا لم يتصوره احد ..
دق جرس الشاليه .. من من .. انه الشاب .. الخائن .. دخل قائلا : أين الفتاة .. ذهبوا به الى غرفة النوم .. واذا بها عارية .. تبكي .. تصرخ ... وشعرها يغطي وجهها .. فاراد هو ان يغتصبها كذلك .. حتى رأها ............ انها ....................... شقيقته !!!
هذه الفتاة والدتها مرضت .. فذهبت لترى اخيها في المنزل .. فلم تجده .. فذهبت الى الشاليه .. عسى ان يكون هناك .. فوجدوها لم يعرفوا انها شقيقته فاغتصبوها ..
الزنا دين إن أقرضته *** كان الوفاء في أهل بيتك فاعلم
مع تحيات الدكتور السعودي