فلا بد ان لا نستخف الشعب ولا نستغفله ولا نذله ولا نضيّعه ونضيّع حقوق هذا الجيل والاجيال القادمة

عزيزي الكربلائي

ليس هناك بديل للإتفاقية الأمنية

لأنها اهون الشريــّن

دعوا العراق ينهض ويقف على قدميه ويماشي العالم في تطوره

فلقد خسر الكثير من الطاقات البشرية والوقت

العالم في سباق مع الزمن وحظ العراق العاثر جعله لعبة بيد

من لايرحموه ولا يرحموا شعبه

افيقوا -- نحن لسنا مع امريكا -- ولكننا مع العراق ونهضته

ومع شعبه المقهور الذي عانى ولازال يعاني وحرم من ابسط

حقوقه بالعيش بكرامة

حينما يستعيد العراق عافيته

حينها سنقول لأمريكا ومن تبعها

وداعا دون رجعة

تحياتي لك عزيزي