هذه القصيدة تشبه أنواع الشعر الفكاهى الذى انتشر فى مصر وخاصة فى الأفلام التى تسخر من اللغة الفصحى،فالشاعر يمزج بين الفصحى والعامية فى الأسلوب وفى المرادفات وفى شكل الحرف (برؤياكى-بلقاكى)فالمفروض أن تكون بكسرة(برؤياكِ)لكن يشبع الحركة فتتحول إلى ياء وهذا معروف فى الشعر الشعبى،
(كلما اغمض الجفن او رمشا)رمش بمعنى( طرف)أى فتح جفنه بوهن ،أسلوب غنائى ساخر
لكن هو لايفرق بين الهاء والتاء المربوطة(لحنة خير فنانى) يقصد (لحنه)
لا أفهم شطر(اينما تطاين قدميك)هل بمعنى تطأ قدماك أى تلمس قدمك الارض ،لكن الكلمة المكتوبة تعنى أينما تضعين رجلك فى الطين.
الشاعر يملك روح دعابة عالية ،وموهبة قوية ،لكن يحتاج أن يقوى نفسه فى اللعب باللغة وان يتعمق فى دراسة حيلها كى يساعده فى تقديم المزيد من موهبته بطريقة أفضل،نحن فى عصر لايكتفى بالموهبة دون دراسة مستمرة،تحياتى لذلك الشاعر.