بعد ان انتهت مسرحية محاكمة القائد الملهم افتقدنا الكوميديا العراقية المميزة
ذات النكهة الخاصة وكان عزاءنا الوحيد جلسات البرلمان العراقي بقيادة خفيف الدم المشهداني
الذي حول بدهاءهِ المشهود دراما السياسه العراقية الى مهازل مضحكة مبكية جديرة بالعرض
على قناة MOGA الكوميدية الفضائية (تروحلها فدوة كل القنوات العراقية)
ورغم استمتاع المشاهدين بهذا العرض المضحك فهذا لا يزيد المشهداني شرفا على زملاءه من خرابيط السياسة
فهم كلهم سواء (ابو بدلة وابو عمامة) زمرة حرامية لا استثني منهم الا الشريف مثال الآلوسي والقاضي وائل عبد اللطيف
ونرجع لصاحبنا محمود المشهداني فعلى غير عادته شغل دهاءه هذهِ المرة لمصلحة الشعب العراقي ولعبها صح
وما حدث في جلسة البرلمان الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات
اصبح معروفا للجميع لكن ما يهمنا فعلا ان ميزان السياسة العراقية
تخلص من وضعه الاعرج بعد ان لعب البرزاني طوبة بمصير العراقيين
عربا واكرادا وهو يزرع الفتنة والحقد بين الاخوان ابناء البلد الواحد
الحمد لله الذي سلط الظالم على الظالم وشكرا لمهرجنا الموهوب المشهداني على الصفعة التي رنت على صماخ البرزاني اليابس
وشفت غليل كل العراقيين ونسأل الله ان يجعل له فيها الشفاء من عقده واحقاده وانشاءالله نشوف تاليها بالايام القادمة