بسم الله الرحمن الرحيم
كل عام وانت بكل الخير
اسمح لي ان اشارك بالرأي
اولا
شكرا اخي لفاضل على اختيارك للموضوع
وطرحك المميز لهذه القضيه
ثانيا
قال الله تعالى
((المال والبنون زينة الحياة الدنيا والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير املا )) الكهف 46
و قوله: «و الباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا و خير أملا» المراد بالباقيات الصالحات الأعمال الصالحة فإن أعمال الإنسان محفوظة له عند الله بنص القرآن فهي باقية و إذا كانت صالحة فهي باقيات صالحات، و هي عند الله خير ثوابا لأن الله يجازي الإنسان الجائي بها خير الجزاء، و خير أملا لأن ما يؤمل بها من رحمة الله و كرامته ميسور للإنسان فهي أصدق أملا من زينات الدنيا و زخارفها التي لا تفي للإنسان في أكثر ما تعد، و الآمال المتعلقة بها كاذبة على الأغلب و ما صدق منها غار خدوع.
و قد ورد من طرق الشيعة و أهل السنة عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) و من طرق الشيعة عن أئمة أهل البيت (عليهم السلام) عدة من الروايات: أن الباقيات الصالحات التسبيحات الأربع: سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر، و في أخرى أنها الصلاة و في أخرى مودة أهل البيت و هي جميعا تعني الاعمال الصالحه .
(الميزان في تفسير القرءان )
ايوجد عملا صالحا اخي الفاضل كان تداوي جراح انسان ليس له ذنب بها
ثالثا
اما عن حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي تفضلت بذكره
وما قولكم فى حديث الحبيب صلى الله عليه وسلم :
"تزوجوا الودود الولود، فإنى مكاثر بكم يوم القيامة"أخرجه ابن حبان، وذكره الشافعى بلاغا عن ابن عمر بلفظ"تناكحوا تكاثروا فإنى أباهى بكم الأمم"وللبيهقى من حديث أبى إمامة" تزوجوا، فإنى مكاثر بكم الأمم، ولا تكونوا كرهبانية النصارى"
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
جاء الفعل البادئ للحديث بصيغة المضارع وليس بصيغة الامر ففيه جواز الزواج بالولود او غير الولود فلو ان المقصود من الحديث النهي عن غير ذلك لجاء الفعل البادئ للحديث بصيغة الامر
او جاء بصيغة المضارع وتسبقه اداه من ادوات النفي
ثانيا لو كان هناك حظر او نهي عن ذلك لما فعله الرسول عليه الصلاة والسلام عند زواجه بامهات المؤمنين فهو تزوج بعضهن وهن فوق الستين من العمر وهن في هذا السن غير ولودين ولنا طبعا في رسول الله اسوة حسنه
هل تقبل الزواج بفتاه لاتنجب ؟
نعم اقبل ولما لا اليست انسانه اليس لها الحق في الحياه ام ان الله عندما ابتلاها بهذا فهو حكم اعدام لها من كل المسلمين اين تراحمنا ببعضنا اين رحمتنا ببعضنا
فان وجدت الرحمه والسكينه والموده بيننا فلما لا . فاذا كنت استطيع التحمل ولن يؤثر ذلك على عشرتي لها بالمعروف نعم ساتزوجها
واذا تزوجتم واكدت الفحوصات بان أحد الطرفين لاينجب ماهو ردة الفعل ؟
هل تهون عليكم العشره طوال السنين ؟
اذا كانت معرفتنا بعد الزواج فلن يتغير الامر سيكون الفيصل في سؤال بيني وبين نفسي وتخييرها فيه
فاذا كنت استطيع التحمل ولن يؤثر ذلك على عشرتي لها بالمعروف نعم ساستمر معها
واذا كنت لا استطيع الاستغناء عن الاولاد سيكون الامر لله ومن بعد فلها ساخيرها بين اما
ان نفترق بلا جروح او مشاكل او ان كانت تستطيع ان تستمر على ان اتزوج باخرى فهو كذلك
جاوب بصدق وصراحة
والله جاوبتك بصراحه وصدق
تقبل مشاركتي المتواضعه
وكل عام وانت بكل الخير والسعاده