زمرد
الزمرد:
هو شكل من املاح البريل المعدنية ، يكتسب لونه الاخضر لوجود كميات ضئيلة من الكروم او الحديد ، يعتبر الزمرد من الاحجار الكريمة ، وبالمقارنة بالاوزان يعتبر الاعلى قيمة بين الاحجار الكريمة ، خاصة عندما يتخلله عروق من املاح معدنية اخرى ، ولأملاح البريل قساوة بين 8 و 10 على مقياس موه لقساوة المواد.
في العصور الفرعونية كانت صحراء النوبة تشتهر بمناجم الزمرد ، التي كانت تصدر الزمرد إلى قصور حكام بلاد فارس والهند وبيزنطة ، كما اكتشفت كميات منه في مقابر ومعابد في المكسيك والبيرو وكولومبيا نهبت بالكامل من قبل الاوروبيين ، وكان الامبراطور الروماني نيرون يهوى مشاهدة مصارعة العبيد من خلال بلورة كبيرة من الزمرد .
الزمردة هو أهم صفاتها فكلما ازدادت قوة اللون كلما ارتفع ثمنها .. ويندر جداً العثور على زمردة تخلو من الشوائب أو الشروخ .. لكن لا تؤثر تلك الشوائب على قيمة الجوهرة سلباً كما هي الحال في الماس الذي يزداد سعره كلما كان خالياً من الشوائب بل تعتبر الشوائب دليلاً على أن الزمردة طبيعية غير مصطنعة ، والمهم عند انتقاء الزمردة ألا تكون شوائبها أو شروخها عميقة لدرجة أنها تجعلها هشة عرضة للكسر عند أول رضة ..
وتعتبر الزمردة من أصعب الجواهر للقص بسبب تلك الشوائب .. وهي تقص بأشكال مختلفة أشهرها قصة ((اميرالد)) أي الزمردة المستطيلة التي تنحدر بدرجات عن حوافها ..
وكذلك الدائرية والبيضاوية والماركيز والكابوشون الدائرية المحدبة ..
ويزداد جمال الزمردة مع ازدياد حجمها فينصح بتلك التي يزيد حجمها عند القيراط مع الاعتناء باختيار اللون الجيد دائما .. فالزمردة ذات اللون القوي وان احتوت على الشوائب تعتبر أثمن من تلك التي تخلو من الشوائب ولونها باهت .
نساء البربر والأمازيغ يصنعن مجوهراتهن , ويحتل الزمرد مكانا هاما لديهم فهو حجر حافل بالأساطير، وهو من الأحجار الكريمة المهدئة للأعصاب والمريحة للنفس ، ولاستخدامه صلة باستمالة الآخر وحدٌة البصر وحُسن البصيرة ،
فهو رمز الخصب وأمثولة الديمومة ، رَصَّعَ لهذا الغرض تيجان الملوك وخطف ألباب الناس. وقد كان المصريون القدامى يستخرجونه من قرب البحر الأحمر، حيث مناجم كليوباترا المعروفة منذ القرن الثاني قبل الميلاد ،
وقيل أن إيزيس إلهة الأمومة والخصب كانت تضع الزمرد على عصابة رأسها.
ومن معانيه في الأسطورة أن كل امرأة تنظر إليه تحبل. واعتقد المصريون أنه إذا عُلق على فخد المخاضة أسرعت الولادة. ولحجر الزمرد تأثيرات إيجابية على القوى النفسية، وتنميتها وإراحة الأعصاب إذا استخدم في حالات التأمل .... ويساعد فرك جفن العينين وتعريضهما للطاقة الخضراء المنبعثة من الزمرد في التخفيف من ألم العين المتعبة أو الضعيفة أو المرهقة.
واستخدم الزمرد في الخلخال والسوار كمسكِّن لآلام مفاصل اليدين والمرفقين والكتفين.
ويعد الزمرد من أكثر الأحجار الكريمة شيوعا وانتشارا،
وقد قيل في تصنيفه أن خيره المعروف بـ "الظلماني" مشبع الخضرة،
ثم "الريحاني" ثم "السيقي" وهو مشبع الخضرة لكن قليل الماء ويُسَمَّى مغربيا، وهو المستخدم عند الأمازيغ الذي برعوا في صيانته بحيث يتوجب دهنه بزيت الكتان ليزداد رونقا ولمعانا يضفي على مجوهراتهم شلأّلا من الأناقة.
السفير Sapphire
ــ يعرف خطأ باسم الياقوت الأزرق وأيضـــاً باسم الزفير أو الصفير أو السافاير .
ــ قد يكون بأى لون عدا الأحمر ولكن النوع الأزرق العميق الشفاف أقيمهـا جميعاً .
ــ قد يكون شفافاً أو نصف شفاف أو بـه خطوط بيضاء وهو ( السفــير النجمــي )
وأيضاً قد يكون شفافاً وعديم اللون وهـــــو نادر جداً ولكن الأزرق هو لون السفير .
ــ السفير الصناعي من نوع شاتهام الأمريكي بلون أزرق فاتح ومن نوع كاشـان أزرق
غامق والصناعي أقل قيمة .
ــ هو نوع من معدن الكوروندوم باللون الأزرق تكون تحت الأرض بالحــرارة
والضغط الشديد .
ــ تركيبه الكيميائي أكسيد الألومنيـــــوم ودرجة صلادته 5ر8 موهس .
ــ هو الرابع في درجة الأهمية والقيمـة بعد الياقوت والماس والزمرد .
ــ يستخرج من دول جنوب شرق آسيــا وأمريكا وأستراليا وأقيمها سفــير سريلانكا .
ــ أكبر قطعة تزن 2302 قيراط مــــــن استراليا عام 1935 .
ــ يتم فحصه بالأجهزة الألكترونية الحديثة .
اتمني ان اكون قد جمعت لكم المعلومات التى تودون معرفتها عن الاحجار الكريمة
مع تحياتى