موقف تذكرته دفعني لكتابة هذا الموضوع
مع العلم ان الموقف ده حصل مما يذيدعن الست سنوات ولا ادري ما السبب الذي ذكرني اياه اليوم
كنت مره على الشات في غرفه من غرف الشات ففي ضمن الحديث دخلت بنت من الفلبين ارسلت رساله للتعرف هي اسمها كذا سنها كذا
وبالتالي سالتني الاسئلة التقليديه للتعارف
ايضا اسمك ايه
وبعدين عندك كام سنه
وبعدين
انت مسلم
فاجبت بنعم
والطامه الكبرى لما تتسئل من ناس يبعدهم عنك الآف الآف الكيلو مترات
انت سني ولا شيعي ؟؟
فخلافاتنا تخطت كل حدود بلادنا
افلا تعقلون
اريد ان اوجه كلمه الى الطائفتين
ولاشد ما على ان ادعوهما الطائفتين
لماذا ؟؟؟؟؟
الى كل المسلمين
الى
العقلاء سنّة وشيعة
أن يسعوا لوأد الفتنة ومنع التصعيد وحذف عبارات التخوين والتربص والوعيد.
يا عقلاء السنة والشيعة
انزعوا الفتيل واطفئوا نار الفتن، ولا تزيدوا الأمة محناً على محنها..
يا عقلاء السنّة والشيعة
كلٌ يعمل على شاكلته، وكلٌ يسير على طريقته حتى يحكم الله بيننا فيما اختلفنا فيه..
فلسنا الهه لنحاسب بعضنا البعض
فكلنا لنا اخطائنا فلنترك الامر لله
يا عقلاء السنة والشيعة
لا تعطوا أعداء الإسلام ذريعة لهدم صرح الأمة وإلغاء وجودها وطمس رسالتها وإهانة مقدّساتها..
يا عقلاء السنة والشيعة
حرموا فتاوى القتل وسفك الدم وإيقاد نار العداوة والفرقة والبغضاء،
ولتكن فتاوانا نحن المسلمين
سنّة وشيعة
ندعو إلى التعايش السلمي والحوار مع غير المسلمين، أفنعجز عن أن نعيش سنّة وشيعة بسلام؟
إن الذي يعجز عن إصلاح بيته عاجز عن إصلاح بيوت الآخرين،
لمصلحة من يرتفع صوت طائش
ينادي: يا شيعي اقتل سنيّاً وادخل الجنة؟
ويقابله صوت طائش اخر
ينادي: يا سنّي اقتل شيعياً فداءً لك من النار؟
باي سلطة تحدد ان يقتل الانسان اخاه ويدخل الجنه ويعتق من النار
والله لن يكون ابدا فكل المسلم على المسلم حرام
والله لن يكون ابدا فكل المسلم على المسلم حرام
والله لن يكون ابدا فكل المسلم على المسلم حرام
أي منطق؟
أي عقل؟
أي دليل؟
أي حجة؟
أي برهان؟
بل نقول :
يا سنّي دم الشيعي حرام،
ويا شيعي دم السنّي حرام،
أما آن لنا أن نصحو ونراجع نداء الضمير وصوت العقل وخطاب الشرع؟
لا عدوان،
لا ظلم،
لا تحريض،
لا إرضاء للأعداء بتمزيق صفوفنا،
وهدم بيوتنا بأيدينا،
وقتل أنفسنا بخناجرنا.
اي غباء هذا
العالم من حولنا يتوحد ونحن نحاول ان نجد الطرق والاسباب لنتفرق
لا حول ولا قوة الا بالله
لقد أمرنا الله تعالى بحسن المعاملة مع غير المسلمين،
ما لم يقاتلونا أو يخرجونا من ديارنا،
قال تعالى:
(لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ)
وهذا مع غير المسلم،
والبرُّ هنا كف الأذى وحسن الخطاب وجميل التواصل والتعايش السلمي،(( فالدين المعامله )) فكيف مع طوائف الإسلام ولو كانت مختلفة متنازعة؟
ماذا يقول عنّا الآخرون إذا شاهدونا نكيل السّباب لبعضنا لعناً وشتماً وتجريحاً وإهانة وسخرية؟
دعونا من الخطب البغيضة والكلمات الحمقاء: (وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ).
كلمه من القلب والله الذي لا اله الا هو
ما نحن فيه اخواني واخواتي
الا مخطط ليقتل كل منا الاخر
والايادي الخفيه من وراء ذلك لا تخسر اي شئ
افيقوا
سنه وشيعه
افيقوا هدانا وهداكم الله
دلوقتي
السؤال المهم
انت سني ولا شيعي ؟؟؟