انا معك وأشكرك انته على مواصلتك
القصة تشدنا احداثها وننتظر الحلقه الخامسة
تقبل تحياتي واحترامي
الحلقة الاخيرة
وافق أبا محمد على هذا الرأي وفي صبيحة اليوم التالي اخذوا محمد إلى الطبيب قام الطبيب بفحص محمد مرا وتكرارا إلا انه لم يرى فيه أي مرض أو علة يشكو منها فسال الطبيب أبا محمد
قال له حدثني ما قصة ولدك هذا فهو لا يشكو من أي عله أو مرض في جسمه لابد وان تكون له قصة جعلته في هذا الحال قص أبا محمد على الطبيب قصة ولده حينها قال الطبيب محدثا أبا محمد إن علاج ولدك ليس عندي
خذه معك وجلسه في مجالس والدواوين لعله يسمع قصه تهون عليه قصته سمع محمد الحديث الذي دار بين الطبيب ووالده فقل مخاطبا الطبيب
دواوين
عليل وتنشد الوادم...دواوين
حزين ولا تسفهني...دواوين
يا دكتور أرجوك لا توصفلي...دواوين
دواي احذاي ومحرم عليه
رجعوا بمحمد من عند الطبيب عندما عرفوا انه علته لا ينفع معها الدواء كانت حالة محمد في تدهور يوم بعد يوم
ولا يعرفوا ما الذي يصنعونه له انتشرت قصة محمد في كل إرجاء القرية وصار يتحدث بها الناس
وفي يوم من الأيام قال أبا محمد لزوجته ما اريك أن نرسل محمد إلى أخواله لنبعده عن هند فهو كلما نضر إليها زاد المه
كان أخوال محمد يسكنون في القرية المجاورة لقريتهم وافقت أم محمد على الفكرة واخذوا محمد وذهبوا إلى أخواله
بقيت أمه إلى جانبه كانت تراعيه وتحاول أن تحفف من ألمه وبعد أسبوع من ذهاب محمد إلى أخواله جاء والده وأخوه وزوجت أخوه هند إلى رؤيته
جلسوا عنده تحدثوا إليه حتى جاء وقت العصر فقالوا نحن ذاهبون فسمع محمد فاضطربت حالته جدا
فعندما خرجوا من البيت
قال محمد
يسره
طلع طلع بيك النواشي ونكل يسره
إلك مشعل بدليل أهواك ....يسره
يلهي بجاه إلي گصد العراق... يسره
تچرب چريب الفرچ ليه
فقد نفض محمد أخر أنفاسه مع هذه الكلمات مات محمد لما جرى عليه ولشدة حبه لتلك الفتاة
وبقية قصته يتداولها الناس فقد كانت مثالا للحب الصادق الوفي
إخوتي وأخواتي
هنا انتهت قصتي أرجو أن أكون قد وفقت في سردها لكم
تقبلوا مني خالص الود والتحية
أخوكم
مصطفى العراقي
الله اله الله
قصه جميله جدا
عاشت ايدك يامبدع
تقبل مروري
تحياتــــــــــــــــــــي
والله ابدعت قصة رائعه ,,,,,,,,,
تقبل مني اسمى التحايا وارق المنى
اخي العزيز مصطفى سلمت يداك
ونحن ننتظر منك القصة القادمه لاتبخل علينا
تقبل مروري اخوك
محمد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)