كيف احيا وكل ماحولي يموت..يهون..يغضب وبثور.. كيف اعشق وكل ماحولي يخون..


لا ادري اهنا علي الحياه ام هي التي هانت علينا فعشنا اموات..لا نعلم الا حياه من سبقونا اليها..
نعيش كالعبيد في ركب اسيادنا..وماكان لنا من اسياد الا ظلام افكارنا ونفوسنا..
تخدعنا امالنا الواهيه بسراب تحقيقها..وتضحك علينا جبال همومنا..
تضحك علينا ليس لثقتها في فوزها..ولكن لثقتها اننا سوف نهزم انفسنا دون عناء..نهزمها وبجداره..
نحاول جاهدين ان نخفي هذه الافكار الشيطانيه..سوف ننتصر حتما ف النهايه..فنسمعها تضحك ثانيه..
هذه المره تضحك باستغراب..هل حقا لاتصدقون انكم سوف تهزمون؟..تستغرب اصرارنا.ايماننا...
اكاد اراني ادمع في وجه همومي..واردد..سوف انتصر..ان شاء الله..سانتصر عما قريب..
ادمع من فرط اضطهادي..من كثره احزاني..من ضخامه التزاماتي..
واغمض عيني لحظات..لعلي اري حلما..يصبرني..يهدئني..ياخذني بعيدا عن واقعي..
حلما بلا هموم..لا.لا لا..لقد اعتدت الهموم..اعتدت الاحزان..اعتدت الصعاب..
اريده حلما..بهموم وصعب واحزان..اريده حلما مستحيل التحقيق..حلما ملكي..حلما اتحدي فيه نفسي.
حلما احققه بعد معاناه..بعد اضطهاد..بعد يأس كل من سبقوني اليه في تحقيقه..
احققه انا..بمشيئه الله وبعزته..واحصد ثمرته..وافرح.واضحك..اضحك لكل من هزموني سابقا..
اضحك في وجه احزاني..في وجه همومي..واقول..هكذا يكون النجاح..هكذا يكون الصبر الجميل..
صبر بلا شكوي..بلا ضجر..بلا يأس..صبر مجرد من معاني الحياه البائسه..
هكذا حقا يكون النجاح..الحمد والشكر لله..