بارك اللة فيكي أيتها الفاضلة أم عدنان
إننا نعرف في علم الكيمياء الحديثة أجساماً كثيرةً وزنها أخف من الهواء, وإذا ما وضعت داخل جسم فإن من الممكن أن يتحرك ذلك الجسم, ولا يتعجب من ذلك أحد, فحتى الكثير من وسائل لعب الأطفال اليوم ربما كانت تبدو سحراً في الماضي!
اليوم يعرضون في السيرك فعاليات تشبه سحر السحرة الماضين بالاستفادة من كيفية الإضاءة وتوليد النور, والمرايا, وخواص الأجسام الفيزيائية والكيميائية, ويحدثون مشاهد غريبة وعجيبة بحيث يفتح المتفرجون أفواههم أحياناً من التعجب.
طبعاً, إن أعمال المرتاضي الخارقة للعادة لها قصة أخرى عجيبة جداً. وعلى كل حال, فإنه لا مجال لإنكار وجود السحر, أو اعتباره خرافةً، سواء في الأزمنة الماضية أو هذه الأيام. والملاحظة التي تستحق الانتباه, هي أن السحر ممنوع في الإسلام, ويعد من الذنوب الكبيرة, لأنه في كثير من الأحيان سبب لضلال الناس وتحريف الحقائق وتزلزل عقائد السذج, ومن الطبيعي أن لهذا الحكم الإسلامي ـ ككثير من الأحكام الأخرى ـ موارد استثناء, ومن جملتها تعلم السحر لإبطال ادعاء المدعين للنبوة, أو لإزالة أثره ممن رأوا الضرر والأذى.
جزاكى اللة كل الخير على أيضاح هذة الصورة التي قدتكون مبهمة لكثير من الأخوة والأخوات
تقبلي منى التحية