اقرءوا هذه الفضيحة الجديدة..
اعتذرت قناة'الجزيرة' أمس الأول الخميس للسلطات الإسرائيلية بسبب وصفها لعميد الأسري العرب سمير القنطار بأنه 'بطل
وقد بعث المدير العام للقناة وضاح خنفر برسالة إلي الحكومة الإسرائيلية ونشرتها صحيفة هاآرتس الإسرائيلية أمس الأول الخميس أبدي فيها اعتذاره للحكومة الإسرائيلية وقال حسبما نشرته هاآرتس : إن البرنامج الذي أعده وقدمه
المذيع غسان بن جدو مساء السبت19 يوليو ووصف فيه سمير القنطار بأنه 'بطل عربي يمثل - حسب وضاح خنفر - خرقا للقواعد المهنية التي تعتمدها محطة الجزيرة.. وقال خنفر في رسالة إلي الخارجية الإسرائيلية: إنه يعد بالنظر إلي هذه التجاوزات علي أنها ف غاية الخطورة،.. وقال إنه اعطي تعليماته إلي مدراء البرامج في المحطة لاتخاذ إجراءات تحول دون تكرار ما حدث.
لقد قرأت الخبر أكثر من مرة علي موقع شبكة الأخبار العربية وتأكدت من نشره في صحيفة هاآرتس،
أليست فضيحة
ولم أبد دهشتي، فالسيد وضاح الذي استضاف وزيرة الخارجية الإسرائيلية 'تسيبي ليفني ' لمدة ثلاث ساعات يحاورها في قناة 'الجزيرة منذ عدة أشهر يمكن أن يفعل أي شيء، بل يتطوع لتحقيق ذلك. إن من حق وضاح خنفر أن يطبع مع الصهاينة كما يشاء وأن يعتذر لهم ويصادقهم كما يريد وأن يقبل بخرق جميع القواعد المهنية لأجل عيونهم، ولكن أليس من حقنا أن نسأله إذا كنت قد اعتذرت لأصدقائك الإسرائيليين فلماذا لا تعتذر لمصر العربية؟
لقد تعمد السيد وضاح خنفر - ولا يزال - الإساءة إلي كل ما هو مصري، فهو لا يري الخراب والانهيار والتعذيب والقهر والجوع والديكتاتورية إلا في مصر
صحيح أن كل من يعرفونه يقولون إنه يكره المصريين ويعمل علي مطاردتهم في قناة 'الجزيرة'،ولكن كيف تقبل السلطات القطرية بأن تتحول مصر إلي مادة يومية علي يد السيد وضاح خنفر وزمرته..؟
لقد أدلي المستشار الاعلامي بمكتب رعاية المصالح الإيرانية بالقاهرة كريم عزيزي بتصريح قال فيه إن فيلم 'اعدام الفرعون ' هو من انتاج قناة'الجزيرة' وليس من انتاج إيران.
ورغم أن قناة 'الجزيرة' التزمت الصمت،إلا أن هذا الفيلم يدخل في سياق حملة متعمدة من الجزيرة وضعت مصر عنوانا لها.. إن هناك في قناة الجزيرة شرفاء كثيرين ومهنيين يستحقون أن نرفع لهم القبعات،لكن هؤلاء أصبحوا ضحية من ضحايا خنفر وأجندته التي بدأت تتضح وتتكشف أمام الجميع، وما خفي كان أعظم.
تقبلوا مني التحية