لبنــــــــــــــــــــــــان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
لا زالت هناك جثث محنطة في ذاكرة الشعب العربي<o:p></o:p>
أسفلت الشارع اللبناني موسوم برائحة الدماء<o:p></o:p>
وابل من الرصاص و رائحة البارود تمطر لبنان<o:p></o:p>
ولازال الكل يحمل منديله فقط لكي يبكي...........<o:p></o:p>
ألم يحن الوقت كي نخرج في جنازة شعبية عربية تمتد بطول هذا الوطن المنهزم<o:p></o:p>
أم أننا اعتدنا أن نشيع موتانا في صمت الرماد<o:p></o:p>
***<o:p></o:p>
سأحكي عن لبنان<o:p></o:p>
سأجعل من قلمي سلاحي.....<o:p></o:p>
فسلاحي أخذوه مني بإسم المفاوضات<o:p></o:p>
و طاولة التفاوض ...<o:p></o:p>
لازالت تعج بألف فكرة و بأف كلمة<o:p></o:p>
أما توقيع الصمت العربي<o:p></o:p>
فسيدون بقلم أمريكي "ماركة"..........إخرسوا<o:p></o:p>
و يظل وابل الرصاص يمضي<o:p></o:p>
و يجز العشب الأخضر<o:p></o:p>
و تموت شجرة الأرز<o:p></o:p>
و تبكي النساء رجالها<o:p></o:p>
و تكبي اللعب أطفالها.......................<o:p></o:p>
و يظل العربي ينتظر أن يكف القلم الأمريكي عن تزييل توقيعه<o:p></o:p>
و بصق الدماء<o:p></o:p>
***<o:p></o:p>
إسرائيل لا تعرف كيف تكتب حرفا واحدا في أُفق العشق<o:p></o:p>
بل عشاقها يحقنون بدماء شهدائنا من أقاصي العراق<o:p></o:p>
و حتى أخر صرخة طفل شهيد في أقاصي فلسطين<o:p></o:p>
مرورا بلبنان.....<o:p></o:p>
لم يعد فيها من الجمال الكثير<o:p></o:p>
لقد سرقوا كل لوحاتها<o:p></o:p>
و إغتالوا كل ابتسماتها<o:p></o:p>
ليس هناك المزيد كي أقوله<o:p></o:p>
فلقد تم استنزافي حتى أخر بصمة حق أريد قولها<o:p></o:p>
فاعذريني يا لبنان<o:p></o:p>
<o:p></o:p>