العلاقة مع الله تستوجب استحضار أثر الخالق في المخلوق، فالإيمان يجعلنا نخاطب أنفسنا أين كنا قبل أن نجيء إلى الدنيا؟ فهذا السؤال مع يسره ذكرنا القرآن به في قوله: "هَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِّنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُن شَيْئًا مَّذْكُورًا"، ولنا مع هذا السؤال أن نقول متى أصبح الإنسان شيئًا مذكورًا؟ فاستحضار ذلك يجعلنا نوقن بالله يقين من يعرف قدرته وحكمته ويعرف في الوقت نفسه حكمة خلقه وغاية وجوده فلا يضِل ولا يُضل، ولا يشغل بهواه عن ذكر الله؛ لأن ذلك يودي به في دنياه، ويحقق الخسران له في أخراه، ومن هنا نادى الله المؤمنين بقوله: "وَلاَ تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ".
ومع قراءة القرآن ياأختي الفاضلة نستشعر أننا قريبون من الله
بارك اللة فيكيي اختي
ننتظر منكي المزيد
تقبلي مني التحية



رد مع اقتباس