قال لي أحد الناس: ماذا كنت تفعل في«اسيوط» عندما تفاجأ بفرقة من المغنيين تريد «إحياء»«ليلة خليعة»؟.
قلت: سأذهب الى قائد الفرقة وأقول له: نحن نريد سماع كلمات وألحان معينة فهل تلبون رغباتنا؟ فإذا قال: ما تريدون؟ طلبت منه أغنية:
«أخي جاوز الظالمون المدى
فحق الجهاد وحق الفدا»..!!
أو أغنية: يا ظالم لك يوم..!!
أما أن تغني لنا «ليل خمر....» فسوف نغلق فمك أو نحشوه بالتراب!
إن إخواننا يقتلون في ميادين كثيرة ولا نرحب بالسكر والنشوة ومصارع المجاهدين تتنامى حولنا..
إننا نكره الفنون الرقيعة ونطارد الماجنين الذين يشيعون بين الناس الخنوثة والضعف..!!.
ماذا لو شرحنا موقف الإسلام بهذا الأسلوب؟.
إذن ممثلين يعيشون في الأوحال صنعوا لأنفسهم بطولة على اساس أن الإسلام يحارب الفن!!
نحن الذين مكنا المهازيل من الدعوى العريضة، وهم بفنونهم الرخيصة لا يساوون شيئا..
وزاد الطين بلة أن قيل للشباب الساذج: نحن لا نريد أقوال الرجال ولا مذاهب الأئمة. نريد الاغتراف مباشرة من الكتب والسنة..
وأنا أكره التعصب المذهبي وأراه قصور فقه، وقد يكون سوء خلق..
لكن التقليد المذهبي