الحلقة الرابعة

قتلتني حيرتي يا إلهي ساعدني ماذا أفعل؟! وكيف أقول لمن أناديها أختي إني أحبها أوليس هذه خيانة لما منحتني إياه من ثقة؟!
هي تعتبرني أخاً لها كيف سوف تستقبل مني أن أقول لها أني أحبها ماذا أصنع؟!
دعني ألمح لها شيئاً فشيء لعلها تدرك وتستشعر ما أكنه لها
أخذت كلما كلمتها أحاول أن المح لها في كلامي أنها أصبحت شيئاً مهماً في حياتي لا أستطيع أن استغني عنها
لكن كانت دائماً تبادرني بكلمة أخي هي لا تعرف ماذا تفعل بي هذه الكلمة أنها تحطمني تجعلني استصغر نفسي أشعر باني خائن لثقتها
مر العام الثاني على لقائنا الأول وحبها يكبر بداخلي إذا غابت عني يوم أصبح كالمجنون لا أعرف ماذا أفعل تأخذني الأفكار أبقى قلقاً حتى اليوم التالي وتأتي وأعرف ماذا أخرها
ولم أستطع البوح لها بحبي فكرت كثيراً وأخيراً قررت سوف أتركها ومعها ذكرى وصورة جيدة عني سوف أحافظ على صورتي الجميلة أمامها لا أريد أن تتغير فكرتها عني لا أريد أن تقول استغل ثقتي به فأخذ يغازلني
أنه قرار صعب لكن لابد من التضحية وفي مساء اليوم التالي
هي-السلام عليكم
أنا وعليكم السلام
هي –كيف حالك مصطفى؟!
أنا –بخير
لم أشأ أن أكلمها سكتت هي وسكت أنا لم أكلمها أي كلمة بقينا على هذا الحال
هي-مصطفى هل أنت مشغول لِمَ لم تحدثني كعادتك؟!
أنا-نعم مشغول قليلاً
هي-حسناً على راحتك إذا انتهيت من ما يشغلك أنا موجودة
أنا-شكراً
لم أكلمها تلك الليلة وهي كانت بين الفترة والأخرى ترن لي جرس الماسنجر لتذكرني أنها بانتظاري
اعتصر قلبي ألماً بكيت من شدة ما أقدمت عليه لكن يجب أن أسير في هذا الطريق
كنت أدخل على الماسنجر مخفي لم أكلمها أخذت تبعث لي رسائل خاصة لم أرد على أي واحدة منها
لم تيأس استمرت تحاول استلمت منها رسالة وقد كانت الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم