موضوع رائع جدا
وكما قالت عزيزتي مسرة ذكرني بايام الدراسة
عندما كنت اتفق احيانا و اختلف احيانا مع صديقة عمري وهي الآن متزوجة اتمنى لها السعادة من كل قلبي
اختياري كان
إذا كانت إجاباتك بنعم أكثر من 15 مرة:
أنت صديقة حقيقية تسعد بصحبتها كل صديقة، وكما يقولون «القدر يختار أقاربنا أما نحن فنختار أصدقاءنا» وها أنت قد مرت عليك سنوات الدراسة طويلة، لكنك لم تتخيري في النهاية سوى اثنتين أو ثلاث من الزميلات ليصبحن صديقاتك مدى الحياة، وهذا الاختيار لم يأت من فراغ، فقد عشت معهن تجارب عديدة عفوية وطفولية سارة وحزينة، فخففن عنك وأرشدنك للطريق السليم، وهن أيضاً قد وافقن على اختيارك ورحبن بصداقتك؛ لشعورهن بالانسجام والتوافق معك، فأنت صديقة حقيقية تعرفين الصفات الطيبة الجميلة التي تميز صديقتك، إن طلبتك للمشورة والسؤال كنت لها صدراً طيباً حنوناً، تعرفين ما يسعدها وما يؤلمها، تأتمنك على الأسرار، تراعين مشاعرها ولا تفضلين لعب دور الأفضل.
وإن أخطأت تلتمسين لها العذر، لأنك تعرفينها، وفي لحظة صفاء وهدوء توضحين لها الأمر، حتى لا يتكرر خطؤها، وهذه كلها صفات الصديقة الصدوقة، ولا عجب أن يكون لديك صديقات كثيرات، ويشهد على ذلك الجميع.



رد مع اقتباس