إن السحر والكهانة والعرافة والتنجيم كلها من علوم الشر، وبينها فروق، فالسحر هو أعظمها، وهو عند مالك كفر، قال: لا يحل تعليمه ولا تعلمه، ومن تعلمه فقد كفر ولو لم يعمل به، لأن الله تعالى يقول: {وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة: 102]،
أما التنجيم بالاستدلال بالنجوم فقط كأن يستدل الإنسان بالنجم على جهة أو على وقت أو على فصل أو ما يتعلق باقتراب المطر ونحو ذلك فهذا من الأمور الجائزة ولا يدخل في هذا على الراجح، وقد ذهب بعض المالكية إلى أنه محرم أيضاً،
لك جزيل الشكر اخي الكريم
جزاك اللة كل الخير
تقبل مني التحية