اخي الكريم لقد بات صدق كلام الله (القرآن الكريم) أمرا مسلما عند الكثيرين من الغربيين، وتناقل "أهل العلم منهم" صورا رائعة من إعجاز القرآن العلمي، وأثبتوا أن هذا الكلام المدون منذ أكثر من 1400 سنة لا يمكن أن يكون من تأليف محمد صلى الله عليه وسلم، لأن تلك الفترة الزمنية التي نزل فيها القرآن الكريم لا يتوفر فيها أيا من سبل التطور العلمي بكل تفاصيله اليوم، وآيات القرآن تثبت ما توصل له العلم الحديث بكل دقة متناهية، فكيف يكون هذا إلا أن يكون القرآن هو كلام رب هذا الكون!!

إن القرآن الكريم هو الكتاب الوحيد الذي حفظه الله تعالى من كل تبديل وتغيير (إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وقد راجعه سيدنا جبريل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حرفا حرفا، وسورة سورة، وموضعا موضعا من ترتيب الآيات والسور، وتناقله الصحابة حفظا في صدروهم، وكتابة في المصاحب، وتناقلته الأمة عنهم إلى هذه الساعة، ما هو مكتوب في مصحفك الكريم الذي بين يديك الآن هو ذاته تماما ما راجعه سيدنا جبريل عليه السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل وفاته.
شكرا لك اخي علي موضوعاتك الرائعة
جزاك اللة خيرا
تقبل مني التحية