اختي الفاضلة ذهب بعض العلماء إلى أن المعاصي كلها كبائر، وكأنهم استعظموا أن يكون المعصي هو الله الكبير المتعال، الخالق الرازق، ثم تكون معصيته صغيرة، فرأوا أن كل ما عصى الله به فهو كبيرة. ولاكن ماذا قال القرأن
(فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ * وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)
فلم تطلب هذه الآية ولا تلك اجتناب صغائر الذنوب، لأن الناس قلما يسلمون من مواقعتها في حياتهم اليومية، وإنما اكتفى منهم باجتناب كبائر الإثم والفواحش.
وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان: مكفرات لما بينهن، إذا اجتنبت الكبائر)).
شكرا لكي علي هذا الموضوع الطيب
جعلة اللة حجة لكي يوم القيامة
تقبلي مني التحية