اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حازم الصدري مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم موضوعنا الاتفاقية الامنية المشؤومة
بين الرفض والتحفظ
فلم نلاحظ ردا عليها
هل انتم مع الصمت او ارفض او التحفظ
انا رافض بشدة
وانتم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اخويه المفروض تكتب بنود الأتفاقية اللي ذكرتها في عنوان الموضوع

حتى الواحد يبدي رأيه (( في الرفض أو القبول أو التحفظ )) حسب ماتفضلت.


لاكن أنت لم تذكر شيئا حتى يستطع الشخص ان يختار!!!!!!!


وقبل لا أنسى ..... لماذا أنت ترفض بشده؟؟؟؟؟؟؟


على كل حال

سمعنا عن محادثات بين العراق وأمريكا بشأن الأتفاقية والمحادثات لاتعني ان الأتفاقية انتهت وتم توقيعها.

يمكن تفشل ويمكن تنجح.


لاكن لم يعرف أحد ماهي بنود الأتفاقية

فكيف تسميها مشؤومه مع ان الجميع لايعرفون عنها شيئا سوى الفريق المكلف بالمحادثات؟؟؟؟؟؟؟؟؟


هناك اتفاقيات تعقد بين الدول منها المفيد ومنها يعطي احقيه لطرف اكثر من الطرف الآخر وهكذا.


والعراق فيه من الرجال ممن يعرفون حق العراق وبأذن الله
لن يفعلوا شيئا يمس سيادة العراق.


صحيح أمريكا تسعى وراء مصالحها وعلى العراق ان يبحث عن مصلحة شعبه.... أذا كانت الأتفاقية فيها مصلحه للعراق وشعب العراق ولا تمس سيادة العراق كدوله مستقله فلا بأس بها والعراق ليس الدوله الوحيده الذي يعمل أتفاقية من هذا النوع.

*الكويت عندها أتفاقيه مع أمريكا مدى الحياة .

*والسعودية ومصر وباقي دول المنطقه
كلها لديها اتفاقيات مع امريكا وغيرها لتحمي مصالحها.

*سوريا عندها أتفاقية دفاع مشترك مع روسيا ومع أيران.

*وأيران دخلت مؤخرا في حلف مع روسيا والصين ودول بحر قزوين.

*وتركيا حليفه لأمريكا .

*الأردن حليف لأمريكا وله معها أتفاقية بعيدة الأمد.



فلماذا العراق كلها صرخت بحرف لا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مع أن الأتفاقية حتى الأن كلام فقط لاأكثر ولا أقل.


هل حلال على تلك الدول أن تعمل أتفاقيات دفاع مشترك مع أمريكا وغيرها وحرام على العراق مثل هذه الأتفاقية؟؟؟؟؟؟؟

لو كان الأمر بيدي لدفعت أموال للدول العظمى لعمل أتفاقيات من هذا النوع.... ولسبب بسيط جدا.

وهو ماحدث للعراق لشعب العراق
خلال السنوات الماضية ولا أتصور انك لاتعرف الأحداث.

فكل قطرة دم سالت من جسد عراقي
قطره واحده تساوي كل دول المنطقه وشعوبها وأقسم بالله أغلى من ذلك.

ماحدث لنا ويحدث حاليا من قبل ممن يقولون أنهم عرب ومسلمين
يدفع العراق وشعبه للتعاقد مع الشيطان وليس أمريكا لكي يتخلص من تلك الكلاب المسعوره وخفافيش تورابورا
وكل المجرمين الذين ارسلتهم دول الجوار قاطبه.


انا لست من مؤيدي أمريكا بالطبع لا
لاكن جروح بلدي وأهلي عميقه
ومن تسبب بها هم جيراني.


بدلا من أن يفرحوا لنا لتخلصنا من ذلك الفاسد المجرم وحزبه.

تكالبوا علينا أبناء المومسات منهم من يرسل المفخخات والأحزمه الناسفه ومنهم من يرسل الأموال ومنهم يدرب أبناء الليل في معسكرات اللاذقية ودوائر المخابرات السورية ومنهم من يفتي بفتاوي على القياس ومنهم من يقول اننا معكم لاكنهم ليلا يضربوننا.

كل هذا على العراق وشعبه
قتل وتهجير وتدمير ونهب وأنتهاك حرمات
وشعب نصفه هاجر الى ارض الله الواسعه.

والنصف الآخر يرضخ تحت العذاب من الجيران.... وتقول لي أتفاقية مشؤومه.

لا والله هذا كلام من لايعرف أين تكون مصلحه وطنه وشعبه.


أعداء العراق أصبحوا اليوم أكثر من أعداء اسرائيل في المنطقه ووضع العراق الحالي
يجعله عرضه لتدخلات جيرانه (( الست )) ومن خلف الجيران الدول الأخرى.

بل تدخلوا في شؤون العراق
وأصبح العراق مسرحا لكلاب ومرتزقة تلك الدول
تسرح وتمرح في أرض العراق ... تقتل وتسرق وتدمر وأنتهكوا كل الحرمات ولم يتركوا نوعا من أنواع الجرائم الا وفعلوها.

انا اتكلم عن مصلحه بلد وشعب ومستقبل وليس لمصلحه شخصيه.


المفروض قيادة العراق الحالية تفكر بهذا الشأن لتحمي البلد
حتى يقف على قدميه مره أخرى.


أقول شيئا بسيطا لكل من يفكر بالخير والعيش مثل باقي الشعوب الأخرى.

أنظروا الى نفس البلدان التي صدرت لنا الموت بكل أنواعه

كيف تعيش شعوبها

وقارنوا بين تلك الشعوب وبين الشعب العراقي


وستعرفون مدى أهمية الأتفاقيات الأمنية بمثل ضروف العراق الحالية .





خلينا ندعوا للخير لبلدنا وشعبنا.


والسلام عليكم.