أذا نراجع ماحدث نجد ان النظام السابق هو من افتعل تلك الحرب اللعينة
التي أكلت شباب العراق بدون رحمة
الخطة أمريكية صهيونية وتم تقديم المشروع بيد ال سعود حكام السعودية
ومعهم دول الخليج والمنفذ البطل الورقي حاكم العراق السابق
وهذا بأعتراف صدام نفسه أمام العالم في تلفزيون العراق وبالمباشر
قال حرفيا جائني (( حكام السعودية والأمارات وجلسنا في خيمة
بمحافظة تكريت وقالوا لي علينا المال والسلاح وعليك الرجال )).
فهل من دليل أفضل من هذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لاشك ان التاريخ خير شاهد على ماحدث فيما مضى
لاكن بعد ان جاء الأسلام ونبذ القومية والعنصرية
أصبح الجميع مسلمين تحت راية الأسلام
لندع جانبا ان هذا عربي وذاك فارسي......... الا اذا اخي العساف متمسك
بالقومية فهذا شئ آخر .
الطمع الأيراني ربما في نفس بعض من السياسيين هناك لاكن لانقول عليه
انه فارسي
ايران لها مصلحه وبنفس الوقت خوف من أمريكا وقربها لها وهي متواجده في العراق
لهذا ترى من وجهة نظر سياسييها ان اوضاع العراق بهذا الشكل تغرق امريكا بهذه المشكله مما سيجنبها على الأقل ضربة عسكرية.
لهذا نراها قد اساءت التصرف بحقنا وبمساعدة بعض من العراقيين
فهي خلطت الأوراق على نفسها وعلينا ولا تعرف كيف تدير امورها
لأن افضل الحلول لايخدمها
فهي ترغب بحكومه عراقية تسمع وتطبق رغباتها ضد الأمريكان
وهذا الشئ لايرغب فيه اغلب العراقيين لأنه ضد مصالحنا الوطنية مما يعكر
المزاج الأيراني.
ثانيا ايران ترغب بحكومة عراقية معاديه لأمريكا وهذا غير متوفر على الأقل في الوقت الحاضر وبظروف العراق الحالية.
لهذا نرى ايران تضغط على الحكومه العراقية الحالية التي لاترغب بمخططات ايران بطرف
موالي لها ولايرغب بأمريكا على الأقل بالكلام مع العلم ان هذا الطرف لايملك القرار السياسي في العراق مع انه شريك سياسي في الحكومه.
وهكذا تدور ايران بهذا الفلك
لاكن نتيجة ماتقوم به تسبب بضرر كبير على العراق والعراقيين.
يعني المسألة ليست عرب وفرس كما تفضلت اخي العزيز.
الزمن الذي تتكلم عنه كان يسوده قانون الغابة
القوي يأكل الضعيف فكانت تتكون الأمبراطوريات حسب قوتها
منها الأمبراطورية الرومانية والفارسية والروسية وغيرها
لاكن بزماننا هذا ليست هناك امبراطوريات
حتى نقول ان ايران تريد ضم العراق لها فهذا الشئ ضرب من الخيال.
مايحدث هو سياسة دول ومصالح
وعندما تتضارب المصالح يصبح الأخوة أو الأصدقاء أعداء بالمنظور السياسي.
والسلام عليكم.




رد مع اقتباس