علم لدى الموقع الرسمي لنادي بنفيكا رابع الدوري البرتغالي لكرة القدم على شبكة الانترنت الخميس ان صانع العابه الدولي البرتغالي السابق روي كوستا بات اداريا ومدريا رياضيا للنادي.
وقال روي كوستا في تصريحات لوسائل الاعلام نشرت الخميس "يجب على بنفيكا ان يضع اهدافه ليس على المدى القريب فقط ... بل حتى يتمكن من استعادة مجده منذ بضعة اعوام عندما كان افضل فريق برتغالي".
وانهى بنفيكا الموسم في المركز الرابع برصيد 52 نقطة بفارق 17 نقطة خلف غريمه التقليدي بورتو البطل.
وبتعيينه مديرا رياضيا لبنفيكا استهل روي كوستا حقبة جديدة في مسيرته الرياضية علما بانه اعتزل اللعب نهائيا نهاية الموسم الحالي في صفوف بنفيكا النادي الذي بدأ مسيرته الكروية في صفوفه بعدما عاد اليه عام 2006 قادما من ميلان الايطالي.
واضاف روي كوستا "انا حزين لكوني اعتزلت لعب كرة القدم لكني سعيد بان اخر فريق لعبت في صفوفه هو بنفيكا. كما انني سعيد كثيرا لانه بامكاني مواصلة عملي في هذا النادي وبوظائف اخرى".
ولعب روي كوستا مع بنفيكا من 1991 الى 1994 لينتقل الى ايطاليا حيث لعب في صفوف فيورنتينا من 1994 الى 2001 ومنه الى ميلان حتى 2006 عندما عاد الى بنفيكا.
واعتزل روي كوستا اللعب دوليا بعد نهائيات بطولة كأس اوروبا عام 2004 والتي حل فيها منتخب بلاده وصيفا بخسارته امام اليونان صفر-1 في المباراة النهائية.
وينتمي روي كوستا (96 مباراة دولية و26 هدفا) الى جانب لويس فيغو (انتر ميلان الايطالي) وفرناندو كوتو (بارما الايطالي) الى "الجيل الذهبي" للمنتخب البرتغالي بطل العالم للشباب (تحت 20 عاما) عام 1991.
من جهة أخرى استبعد روي كوستا فكرة التعاقد مع مدرب مانشستر سيتي الانكليزي السويدي زفن غوران اريكسون وقال "الشكوك التي تحوم حول وضعه الاحترافي الحالي (استمراره مع مانشستر سيتي من عدمه) لا تسمح لنا بالانتظار لوقت طويل وترغمنا على البحث في اختيارات اخرى". وتابع "لا يمكن لبنفيكا انتظار القرار فترة طويلة (...). ملف اريكسون اقفل".
يذكر ان اريكسون نجح في موسمه الاول مع مانشستر سيتي في قيادته الى المركز التاسع في الدوري الانكليزي وهي افضل نتيجة للفريق منذ عام 2005 بيد ان رئيس النادي اعرب عن عدم ارتياحه للنتائج التي حققها برفقة الفريق منذ منتصف الموسم الحالي.
وكان اريكسون نفسه اشار مؤخرا الى ان الشكوك تحوم حول مستبقله مع مانشستر سيتي.