لك التحية اخي الصكر علي هذا الابداع المتواصل
إذا كان الإنسان عموماً في زمن العولمة يشعر بعزلته جراء التطور التكنولوجي الهائل، فإن المثقف والفنان المعاصر يعاني من اغتراب وعزلة مضاعفة :
- عزلته لعدم تكاملية منجزه الفني ومفردات لغته الفنية لعدم امتلاكه قدرة التعبير المطلقة عن أسرار الحياة والوجود .
- وعزلة أخرى تحاصره من خلال اغترابه الذي تخلقه الآلة والثورة التكنولوجية .
وبالتأكيد فإن هذا يعمق الهوة بين المثقف - الفنان وذاته وبينه والعالم الآخر، وينسحب هذا الاغتراب أيضاً على مجالات ثقافية أخرى، مما يضع المثقف كذات والعالم الآخر في زمن العولمة، أمام أزمة فكرية ومعرفية تثير الكثير من الالتباس والغموض. ومما يعمق هذا الاغتراب والعزلة وهستيريا الروح المعاصرة هو: وجود الفوضى الكونية المنظمة التي تبدو حضارتنا من خلالها وكأنها تنحدر نحو هاوية النهاية. وليس غريباً أن يفنى كل شئ ويعود الإنسان إلى الغابة . تقبل مروري



رد مع اقتباس