واصلت شرطة مدينة مانشستر الإنجليزية تحقيقاتها اليوم الخميس في أعمال الشغب التي أثيرت خلال المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم والتي جمعت مساء أمس الأربعاء بين زينيت سان بطرسبرج الروسي وجلاسجو رينجرز الاسكتلندي ، وألقت الشرطة القبض على 42 مشجعا كما تعرض احد مشجعي الفريق الروسي للطعن.
أثيرت أعمال العنف في منطقة حدائق "بيكاديلي" بمدينة مانشستر حيث اشتبك المشجعون مع رجال الشرطة بعد سقوط شاشة عرض عملاقة كانت تبث المباراة للمشجعين الذين لم يكن لديهم تذاكر المباراة.
وبدأت الاشتباكات قبل حوالي 15 دقيقة من بداية المباراة ، حيث قام المشجعون بقذف الشاشة بالزجاجات ، واستمرت لنحو خمس ساعات.
وقال جوستين كوران مساعد رئيس شرطة مانشستر "أقلية من المشاغبين ألقوا بظلالهم على ما كان من المفترض أن يكون مناسبة عظيمة.. رأيتهم يخربون ، لقد أساءوا إلى ضباطي وشعرت حقا باشمئزاز وخيبة أمل".
وألقي القبض على ستة أشخاص ، يعتقد أنهم من بين مشجعي رينجرز ، بعدما طعن مشجع روسي خلال المباراة التي انتهت بفوز زينيت سان بطرسبرج 2/صفر ليحرز الفريق أول لقب أوروبي في تاريخه.
ونقل المشجع الروسي المصاب إلى المستشفى بعدما طعن في ظهره داخل الاستاد قبل بدء المباراة.
وقال كوران "ألقي القبض على ستة من مشجعي رينجرز داخل الاستاد بعدما طعن مشجع روسي في ظهره قبل المباراة. علما بأن الجروح لا تهدد حياته".
وذكرت تقارير أن 15 من ضباط الشرطة وكلبا بوليسيا أصيبوا خلال الاشتباكات التي شهدت أيضا الهجوم على طاقم إسعاف.