+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 8 من 8

الموضوع: ثقافة النعالات

  1. #1
    فراتي برونزي انجي العراقية is on a distinguished road الصورة الرمزية انجي العراقية
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    536

    Iraq ثقافة النعالات

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..........

    كلكم تتذكرون الكم الهائل من النعالات (اجلكم الله) التي تناثؤت على رأس رئيس الوزراء الأسبق أياد علاوي
    عند زيارته لمرقد امير المؤمنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) في النجف الأشرف.
    هذه النعل نفسها ستنهال على رأس كل سياسي فاسد ومتآمر على الشعب العراقي فلقد كشفت في الأمس القريب جريدة نيويورك تايمز عن صفقة أسلحة فاسدة وقعها العراق بسرية تامة مع صربيا وقيمة الصفقة بحدود مليار دولار.
    عجبا لمن كان بالأمس يشهر بالشعلان ويتهمه بالسرقة والأختلاس بصفقات سلاح فاسدة هاهو اليوم يكرر نفس ماقام به الشعلان
    آلا لعنة الله على الفاسدين
    أنتظرو النعل فأنها قادمة في الطريق ياسراق العراق الجدد

    رابط المقالة في جريدة نيويورك تايمز
    http://www.nytimes.com/2008/04/13/wo...in&oref=slogin


    BAGHDAD — An $833 million Iraqi arms deal secretly negotiated with Serbia has underscored Iraq’s continuing problems equipping its armed forces, a process that has long been
    plagued by corruption and inefficiency

    The deal was struck in September without competitive bidding and it sidestepped anticorruption safeguards, including the approval of senior uniformed Iraqi Army officers and an Iraqi contract approval committee. Instead, it was negotiated by a delegation of 22 high-ranking Iraqi officials, without the knowledge of American commanders or many senior Iraqi leaders.
    The deal drew enough criticism that Iraqi officials later limited the purchase to $236 million. And much of that equipment, American commanders said, turned out to be either shoddy or inappropriate for the military’s mission.
    An anatomy of the purchase highlights how the Iraqi Army’s administrative abilities — already hampered by sectarian rifts and corruption — are woefully underdeveloped, hindering it in procuring weapons and other essentials in a systematic way. It also shows how an American procurement process set up to help foreign countries navigate the complexity of buying weapons was too slow and unwieldy for wartime needs like Iraq’s, prompting the Iraqis to strike out on their own.
    Such weaknesses mean that five years after the American invasion, the 170,000-strong Iraqi military remains under-equipped, spottily supplied and largely reliant on the United States for such basics as communications equipment, weapons and ammunition, raising fresh questions about the Iraqi military’s ability to stand on its own.
    Iraq’s defense minister, Abdul Qadir, defended the arms deal, saying he had followed proper contracting protocols and had informed Prime Minister Nuri Kamal al-Maliki every step of the way.
    Nonetheless, American commanders and some Iraqi officials criticized the Serbian arms purchase. Closer monitoring of weapons deals has been a delicate subject since a series of tainted arms purchases totaling $1.3 billion in Iraqi government funds in 2004 and 2005. Lacking electronic banking systems at the time, Iraqi officials paid for second-rate or nonexistent weapons and equipment in cash, using middlemen to ferry duffle bags stuffed with bricks of $100 bills.
    That episode brought down the previous defense minister, Hazam Shalan, now a fugitive, and tarnished the reputation of the interim prime minister, Iyad Allawi. American and Iraqi officials said that the loss of so much money and time caused critical delays in the development of the Iraqi Army.
    Those with knowledge of the Serbian arms deal said they knew of no specific crimes, but warned that with so little transparency and such poor oversight, problems were likely to emerge, as they did with the 2004 deal.
    The Serbian deal called for the purchase of a large number of helicopters, planes, armored personnel carriers, mortar systems, machine guns, body armor, military uniforms and other equipment. It was largely negotiated by Mr. Qadir and the planning minister, Ali Glahil Baban. In response to the criticism, Mr. Qadir said he “froze” purchases of the personnel carriers and some aircraft, reducing the final contract price to $236 million. The deal was signed in March, American military officials said.
    “We just want to have a mix of procedures for contracts so we can expedite our acquisition,” Mr. Qadir said, adding that “American timelines for delivery were too far away.”
    Despite the criticism, some American advisers said the deal was an essential part of the Iraqi military’s learning curve and a test of the American military’s capacity to balance guidance and restraint.
    “We can be very overbearing as a nation, and part of this task is a feel for this task,” said Lt. Gen. James M. Dubik, the commander of the Multinational Security Transition Command and the head of America’s security advisory mission in Iraq. “How do I impose myself enough to keep things going but back off enough to let development occur? There is an art to this.”

    قالت صحيفة نيويورك تايمز في تقرير لها الأحد إن صفقة سرية بقيمة 833 مليون دولار بين العراق وصربيا لشراء أسلحة أظهرت تواصل مشاكل بغداد في تسليح قواتها حيث يضرب الفساد وفقدان الكفاءة أطنابهما، مشيرة إلى أن وزير الدفاع عبد القادر العبيدي يعرقل شراء الأسلحة الأميركية.

    وقال كاتب التقرير سولومون مور من بغداد إن الصفقة أبرمت في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي من دون إجراء مناقصة، وبتجاوز لكل ما من شأنه ضمان مكافحة الفساد، بما في ذلك موافقة كبار ضباط الجيش العراقي، وموافقة اللجنة العراقية للمصادقة على إبرام العقود.

    وعوضا عن ذلك، فإن الصفقة جرت وفقا لتقرير نيويورك تايمز، من وفد عراقي ضم 22 ضابطا رفيعا من دون علم القادة العسكريين الأميركيين، وكثير من كبار الضباط العراقيين.

    وقد جرت هذه الصفقة انتقادا كبيرا دفع المسؤولين العراقيين إلى تقليص حجم مشترياتها إلى 236 مليون دولار، وفقا لما ينقله تقرير الصحيفة الأميركية عن قادة عسكريين أميركيين فإن معظم المعدات التي اشتريت بموجب هذه الصفقة كانت رديئة أو غير مناسبة للمهام العسكرية.

    وأشار التقرير إلى أن تشريح لعملية الشراء يوضح القدرات الإدارية للجيش العراقي الذي يعوقه الانشقاق الطائفي والفساد حيث يظهر تخلف هذه القدرات، على نحو يدعو للرثاء وبصورة تعرقل شراء الأسلحة وسواها من الضروريات باعتماد طريقة منهجية.

    وتكشف هذه العملية أيضا وفق تقرير الصحيفة عن البرنامج الأميركي الذي وضع لمساعدة البلدان الأجنبية في تجاوز التعقيد في شراء الأسلحة كان بطيئا، وغير عملي لمتطلبات أوقات الحرب كما هو الحال مع العراق، مما اضطر العراقيين إلى الإعراض عن هذا البرنامج، والعمل بأنفسهم لحسابهم الخاص.

    ومثل هذا الضعف في مجال التسليح بعد خمس سنوات من التدخل الأميركي في العراق يعني وفق كاتب التقرير أن 170 ألفا من منتسبي الجيش العراقي ما يزالون قيد التجهيز، مما يثير أسئلة حول قدرة الجيش العراقي على النهوض بالأعباء الأمنية بمفرده.

    وقد دافع وزير ( الدفاع) عبد القادر العبيدي عن هذه الصفقة، قائلا إنه اتبع في إجرائها جميع الضوابط المرعية، وأحاط رئيس الوزراء نوري المالكي بجميع الخطوات في هذا الأمر.

    وعلى الرغم من ذلك، فإن كاتب التقرير يشير إلى أن القادة العسكريين الأميركيين وبعض الضباط العراقيين انتقدوا صفقة السلاح الصربية.

    وذكر التقرير في هذا السياق بالفساد في وزارة الدفاع أيام تقلدها حازم الشعلان الفار الآن، حيث لطخ سمعة رئيس وزراء الحكومة المؤقتة إياد علاوي.

    وأشار المسؤولون الأميركيون والعراقيون إلى أن فقدان كثير من الأموال، والوقت أدى إلى تعطيل عملية تطوير الجيش العراقي.

    ولفت التقرير إلى أن أولئك الذين على علم بصفقة السلاح الصربية يقولون إن لا علم لهم بجرائم محددة حصلت جراء اتمام هذه الصفقة، غير أنهم يحذرون من أنه بمثل هذه الندرة في الشفافية، والقلة في الرقابة فإن امكانية وجود مشاكل من هذا النوع ستظهر على الأرجح كما حصل في صفقة سابقة أبرمها حازم الشعلان سنة 2004.

    وتقضي صفقة صربيا بشراء عدد كبير من المروحيات، والطائرات وحاملات الأشخاص العسكرية، وأنظمة الهاونات، والبنادق الرشاشة، والدروع الواقية، وبدلات الجيش، وغيرها من التجهيزات.

    ويوضح التقرير أنه منذ نهاية سنة 2006 فإن الحكومة العراقية أودعت 2.6 مليار دولار في حساب برنامج المشتريات العسكرية الأجنبية الأميركي، غير أنه بحلول سبتمبر / أيلول الماضي لم يمنح الجانب الأميركي الا معدات عسكرية بقيمة 200 مليون، موضحا أن كثيرا من هذا المواد كانت مكدسة في المخازن العراقية، بسبب ضعف التوزيع، ورداءة أنظمة المساءلة، في وقت سجل فيه العنف أقوى مراحله.

    وعدد من المنتقدين لصفقات الأسلحة، وهم من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين والعراقيين يقولون إن هناك قسما من أرفع المسؤولين العراقيين يتعمدون عرقلة المشتريات التي تجري برعاية أميركية، لأنهم يخشون من أن برنامج البيع هذا سيمنعهم من الاستيلاء على جانب من الأموال، غير أن هؤلاء المنتقدين لم يقدموا أية أدلة مستقلة في هذا الصدد، وفق تقرير نيويورك تايمز.

    ونقل التقرير عن مسؤول عراقي في وزارة الدفاع اشترط أن لا يذكر اسمه خشية الانتقام قوله إن وزير الدفاع يقوم بالمناورة، وإنه أوقف العمل بالبرنامج الأميركي لمبيعات السلاح للدول الأجنبية، لأن العقود تظل على مكتبه تنتظر التوقيع ستة أشهر أو سبعة في بعض الأحيان.

    ويقول خبراء المشتريات الأميركيون إن تحقيقاتهم التي أجروها للكشف عن أسباب التأخير في إتمام عملية بيع الأسلحة للعراقيين كشفت أن وزير الدفاع عبد القادر العبيدي هو من يتحمل هذه المسؤولية.

    وقد أنكر الوزير العبيدي تأجيله للعقود، أو أنه يتقاضى المال من ورائها.

    وبعد أشهر من التأجيل والفحص الدقيق في بيروقراطية المشتريات في وزارة الدفاع الأميركية فإن البرنامج زاد قيمة المعدات المجهزة حتى وصلت مليار دولار في فبراير/ شباط الماضي، لكن في ظل غياب نظام حديث للتوزيع والجرد في العراق فإن أغلب هذه المعدات ظلت وراء الأبواب المغلقة للمخازن العراقية، وفقا لما قاله مسؤولون أميركيون لكاتب التقرير.

    ويقول المنتقدون أيضا للصفقة مع صربيا إنها تتحايل على إجراءات مكافحة الفساد الهشة، في وقت حث فيه وزير الدفاع عبد القادر العبيدي رئيس حكومته نوري المالكي على تجاوز لجنة العقود العراقية التي تراجع جميع العقود الحكومية التي تزيد قيمتها على الـ 50 مليون دولار.

    ويأتي ذلك في وقت ألغى فيه المالكي اللجنة الاقتصادية العليا بعد ظهور مخاوف من أن الصفقة الصربية تفتقر لأي ضمان من الحكومة الصربية، حسب التقرير.

    وقال مسؤولون عراقي رفيعو المستوى اشترطوا أن لا تذكر اسمه صحيفة نيويورك تايمز تحرزا من أن يتعرضوا للانتقام إنهم لا يملكون أية ثقة بنظام العقود العراقي.

    وأشار أحد هؤلاء المسؤولين إلى أن وزير الدفاع أخذ وفدا إلى صربيا وعاد بعد أن وقع الصفة مع رئيس الوزراء الصربي، وأضاف "لماذا صربيا، وليس أوكرانيا أو روسيا؟

    ونجح مسؤولون عسكريون أميركيون في إقناع وزير الدفاع العراقي بإلغاء صفقة بـ 200 مليون دولار لشراء ما بين 30 إلى 40 مروحية من طراز بوما، حيث رأوا أنها لا تتناسب مع المناخ القاسي في العراق.

    وقد شكك ضباط عسكريون أمريكيون وعراقيون في مدى حكمة مشتريات غير عسكرية بعشرات الملايين، تختص بالسيطرة على الحشود كالهراوات والبنادق الصاعقة، وهي معدات عادة ما تستخدمها قوات الشرطة، فضلا عن صفقة تبلغ قيمتها 76 مليون دولار لشراء أنظمة الهاون، التي ليست سلاحا دقيقا ضد العصابات.

    وأعلن الوزير أنه ما يزال يعتزم شراء معدات مكافحة الشغب للتعامل مع حشود من الزائرين الشيعة، ونظم الهاون، لأن المتمردين يمتلكونها
    تقبلوا تحياتي..................

  2. #2
    عضو مشارك علي العقيلي is on a distinguished road الصورة الرمزية علي العقيلي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    المشاركات
    102

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    واللة بس القهر واحد انكس من الثاني اللة ينتقم منهم انشاء اللة كلهم بلنعل يستاهلون

  3. #3
    فراتي جديد سدهارتا is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    27

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    الموضوع جدير بالاهتمام واتمنى ان تواصلي قراءة الاعلام العالمي حول العراق ونقله الى المنتدى اما عنوان الموضوع وربط بالكتور اياد علاوي فهذا غير صحيح علينا ان نشير الى الخطا وان لاننكر دور الاخر في تضحيته وتقديمه من منجزات ولا ننسى انهم عراقيون

  4. #4
    ابوليلى المهلهل الزير سالم is on a distinguished road الصورة الرمزية الزير سالم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    8,361

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    يااختي لقد شاب رأسي ارجوكِ ارجوكِ مواضيعكِ جميله وانا معكِ في اختيارها ولكن اروحلكم فدوه لا ترفع في قهوة عزاوي انما في القسم المناسب ارجوكم


    تحياتي

  5. #5
    عضو مشارك الحارث is on a distinguished road الصورة الرمزية الحارث
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    بغداد الغالية
    المشاركات
    75

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    ر ابطة جريدة كاملة عزيزتي ميحتااااااااااااااااااااااااج ابدا
    كل شي واضح !!!!!!!!!! اوكي والوضع مينصلح

  6. #6
    عضو مشارك سلمان الخضيري is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    200

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الواجب الحقيقي علينا فضح ومحاربة هؤلاء الفاسدين, والكل يعرف من هم الفاسدين انهم كل الاسماء التي استلمت العراق*لا استثني منهم احدا* بحجة الولاءات الطائفية المقيتة...حياك الله على هذا الموضوع...

  7. #7
    عضو مشارك الحادق is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    القليوبية
    المشاركات
    183

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    شكررررررررررررررررررررررررررر

    الحادق

  8. #8
    فراتي جديد اللامي is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Feb 2008
    المشاركات
    11

    افتراضي رد: ثقافة النعالات

    انجي العراقيه ان الصفقه ليس فاسده ولكن الفاسد هو من يحارب تطور العراق ومن اشاع ان هذه الصفقه فاسده فهو الفاسد لكونه لايريد للخير الا التاخر واستنزاف الاموال على عقود ليس فيها مصلحه للعراق

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك