انقاذ الارث
التيار الصدري بات يشعر بعزلة حقيقية، بعدما أعلن ممثلو السنة والكرد تأييدهم للحملات العسكرية التي تقودها الحكومة ضد عناصر جيش المهدي وخاصة ما يسمى بفرق الموت او الفرق الخاصة او الخ..
السيد الصدر رهينة ممارسات افراد تلطوا باسم اسرته واستغلوا مثاليات العقيدة الاسلامية واخلاق المسلمين وطيبتهم بهدف تحقيق غاياتهم الخاصة بدعم من انظمة سياسية في دولتين مجاورتين للعراق.
انظمة سياسية لا تريد ان ينال العراقيون حقهم في السلام ولا يودون رؤية امان واستقرار في العراق.
اسلحة في ايداي مجرمي فرق الموت قادمة من دول الجوار. ايضا مئة انتحاري شهريا يصلون من دول الجوار. والنتيجة الدم المراق دم العراقين الابرياء.
لذلك يشعر الصدر بالعزلة، ويشعر بالخطئ. ليس سهلا ان يرى تراث آل الصدر الذين دفعوا حياتهم لاجيال ثمنا لحرية العراقيين مصادرة من دول الجوار ولمصلحة انظمة لها غايات ما في حرب لا يريدونها ان تنتهي في بلاد الرافدين.
لا بد للسيد الصدر ان يحرر روحه من الخوف ويعلن جرأة وصراحة حل كل ما سمى وادعى انه جيش المهدي، وان يعود للالتقاء مع ابناء وطنه وبلده سنة وأكراد و تركمان ومسيحيين وزيديين والخ... في طريق حل سياسي سلمي في اطار العملية السياسية الحالية المدعومة بالانتخاب لما يرضي ميراث الصدريين العظماء وشعب العراق العزيز. عندها سيسحب البساط من تحت قدمي دول الجوار.
ابوالنوف