تتفاعل الذكرى في مخيلتنا..
وقد يخفيها الزمن أو الظروف
وتخفيها نعمة النسيان
.
.
إلا أن هناك ذكريات من الصعب نسيانها أو تناسيها
تلك الذكريات التي لها طعم خاص ومذاق خاص
التي جرت مع الدم في أوردتك وشرايينك
فأصبحت جزا لا يتجزاء منك
.
.
تلك الذكريات التي تكذب
على نفسك بأنك تستطيع نسيانها
حتى لو حاولت نسيانها
في حياتك الجديدة ذات الرقم الجديد
فإنها ستأتيك لحظه تسقط فيها
بــيــن يــديــهــا
.
.
هذه اللحظة سوف تأسرك
لان الذكرى عادت تدق أبواب ذاكرتك من جديد
تدق بشده وملؤها الحنين
إلى اللحظات التي عايشتها معك
فتستسلم وبضعف وتجد نفسك لاإراديا تسترجع
تلك الذكريات خاضعا لها دون أن تدري
إلا انك ورغم سعادتك التي تغمرك وحنينك إليها
ستنهار قووواك
لان الذكريات كانت في يوم ماحقيقه
عشت أنت والحقيقة الجميلة جسدا وروحا
لايـــفـــتـــرقـــان
فإذا اختفت الروح واختفت الحقيقة
فهناك بقايا للذكرى
فهي لك عزاااااااء
حبي مودتي و احترامي لكم ...