السلام عليكم عليكم ورحمة الله..
من نعم الله عز وجل على بني البشر انه امد في عمر امامنا الحجة ابن الحسن روحي وارواح العالمين لمقدمه الفداء ليكون هناك ارتباطا روحيا بين الامام والمأموم حين يشعر الاخير بوجود ولي امره الذي تعرض عليه اعمال الرعية ليسر قلبه بمن ينتظر طلعته البهية ويتهيأ لها والعكس بالعكس..
ولا يخفى علينا ان امامنا (عليه السلام) يتجرع الغصص ويعتصر فؤاده الاسى لما يراه من أناس عاثوا في الأرض فسادا..
ونحن اذ ننتظر الفرج بوسعنا ان نخفف عنه عليه السلام بالتصدق عنه ففي ذلك منفعتان..
الاولى فائدة تربوية اذ يحس المؤمن بارتباطه الدائمي بالامام (عليه السلام) ويحس ان امامه يواجه الاخطار شأنه شأن شيعته مضافا الى حفظه وسلامته(عليه السلام)
والاخرى اسعاد قلبه الطاهر بوجود اناس من شيعته يذكرونه ويخشون عليه
رزقنا الله واياكم رؤيته في الدنيا وشفاعته في الآخرة..
وأسألم الدعاء..