المالكي يصحح عملية البصرة باعتقال الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وأجهزته تجمع أدلة لإدانة الصغير بالإرهاب
نجل الحكيم يؤكد تدخل ايران للتهدئة في الجنوب الصدريون يعتصمون في بغداد ويتظاهرون في البصرة لإطلاق معتقليهم
أصدر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي امس أوامر الي قوات الامن بالتوقف عن المداهمات والملاحقات التي تقوم بها هذه القوات ضد عناصر وقيادات جيش المهدي داعياً المليشيات الي تسليم أسلحتهما واعفائهما من أية مساءلة قانونية لقتالهم القوات الحكومية خلال الأيام الماضية.. في حين اعتصم الآلاف من عناصر التيار الصدري في مدينة الثورة الصدر واحياء اخري من بغداد مطالبين المالكي برفع الحصار المفروض علي احياء الثورة والشعلة والكاظمية منذ مطلع الاسبوع الماضي ووقف المداهمات واطلاق سراح قيادات التيار الصدري المعتقلين لفترات طويلة من دون ان توجه لهم أية اتهامات. وقالت "واشنطن بوست" ان المالكي اتخذ قرار الهجوم في البصرة بمفرده وان هروب قيادات وجنود من قواته اضطره الي طلب الدعم الأمريكي.
علي صعيد آخر قال محسن نجل عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلي الاسلامي من مكان وجوده في طهران: "ان ايران لعبت دورا في التهدئة لوقف الاشتباكات بين القوات الحكومية وجيش المهدي في البصرة وبغداد ومحافظات وسط وجنوب العراق". في حين اجمع مراقبون امس علي ان الجانب الايجابي من الحملة العسكرية ضد المارقين علي القانون في البصرة بدأ بالظهور بشكل واضح ووجد ارتياحا لدي قطاعات سياسية وشعبية بعد اعتقال يوسف الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? رئيس حزب ثأر الله المتورط في عمليات قتل الكوادر العلمية والسياسية والاجتماعية فضلا عن دوره في التهجير الطائفي والمسؤول عن محاولة اغتيال اللواء الركن عبد الجليل خلف قائد شرطة البصرة الذي رصد ارتباط الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? مع فيلق القدس التابع للحرس الثوري الايراني. واضافت المصادر ان اعتقال الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? كان الانجاز الاكبر للقوات الخاصة العراقية ورفع من مصداقية الحملة العسكرية التي تلاحق ايضا مجموعات العناصر المارقة من جيش المهدي والتي لم تلتزم بقرار السيد مقتدي الصدر بوقف النشاط العسكري واستمرار الهدنة.
ودعا سياسيون ورؤساء عشائر الي دعم قرار حكومة المالكي في ملاحقة عناصر الشغب وقال مصدر استخباري لــ (الزمان) : ان هناك جهوداً لجمع الادلة التي تدين عناصر وجهات سياسية تحتمي بعناوين رسمية وغير رسمية مثل منظمة طلائع الاسلام التي يديرها عضو البرلمان العراقي جلال الدين الصغير وتتلقي دعماً خارجياً مباشراً، وتدور حولها شبهات التورط بأعمال ارهابية كقتل النخب الجامعية والعسكرية فضلاً عن دورها في تصفية الطيارين العراقيين الذين اسهموا في الحرب العراقية ضد ايران. وكانت هذه المنظمة رأس النفيضة في عمليات تصفية كوادر الدولة العراقية والقتل الطائفي ايضا غرب بغداد. والقاء مسؤولية ذلك علي جيش المهدي في محاولة لتصفية الحساب معه بسبب الاستعداء المغذي ايرانياً مع المرجعية الصدرية.
واتخذت منظمة طلائع الاسلام من حرمة جامع براثا غطاء لأنشطتها الاستخبارية والقتالية وسبق ان داهمت ذلك المركز قوات عراقية وامريكية اكثر من مرة وعثرت علي كميات من الاسلحة المتوسطة والثقيلة والاعتدة المخبأة في أقبية داخل المركز وحديقته. ودعا سياسيون ومواطنون الي اسقاط الحصانة النيابية التي يحتمي بها جلال الدين الصغير وضرورة التعامل معه كأحد المارقين عن جيش المهدي وليتم اعتقاله كما جري مع يوسف الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? في البصرة. وتأسست منظمة طلائع الاسلام في ايران بدعم مباشر من مخابراتها مستغلة قانون تحرير العراق الذي اصدره الكونغرس الامريكي قبل سقوط النظام السابق. وقال المالكي في بيان اصدره امس انه سيمنح عفوا لأي شخص شارك في الاشتباكات من عناصر جيش المهدي في بغداد والبصرة ومحافظات وسط وجنوب العراق الاسبوع الماضي اذا ألقي سلاحه وسط اعتراضات من قانونيين وجهات سياسية طالبت بمحاكمة جميع من يرفع السلاح في الشارع الاّ ان تقارير امريكية قالت ان ضعف اجهزة المالكي تضطره الي هذا الاجراء. في حين دعا زعيم التيار الصدري مقتدي الصدر الي خروج مليون عراقي في بغداد الاسبوع المقبل في ذكري احتلال بغداد وغزو العراق عبر الجيش الامريكي. وقالت الحكومة انها لن تمنع المسيرة التي ستنظم في النجف طالما انها سلمية.
علي صعيد متصل اعتصم آلاف الصدريين امس في بغداد فيما تظاهر آلاف الصدرين في البصرة مطالبين بوقف الاعتقالات. واكد المالكي في بيان منح الأمان لمن يلقي السلاح من المشاركين في اعمال العنف التي حدثت في الفترة الاخيرة.
علي صعيد آخر أبلغ محسن نجل الحكيم وكالة مهر الايرانية للانباء ان وفدا عراقيا يرأسه نائب من الائتلاف العراقي اجري محادثات مع المسؤولين الايرانيين خلال زيارة لايران الجمعة الماضي لانهاء القتال بين القوات الحكومية وجيش المهدي.
وكانت انباء قد ذكرت ان علي الاديب القيادي في حزب الدعوة جناح المالكي وهادي العامري رئيس منظمة بدر قد التقيا في طهران مقتدي الصدر للتوصل الي اتفاق ينهي الازمة. ونقل عن الحكيم الابن قوله "طهران من خلال استخدام تأثيرها الايجابي علي الامة العراقية مهدت الطريق لعودة السلام الي العراق والموقف الجديد هو نتيجة الجهود الايرانية" من دون ان يعطي المزيد من التفاصيل. واكد اعضاء في الوفد العراقي لرويترز انهم توجهوا الي ايران قبل ان يعلن الصدر الهدنة لكنهم احجموا عن اعطاء اي تفاصيل عن اي دور لعبته ايران. وقال الحكيم الابن: "في الاسبوع الماضي طلبت امريكا جولة جديدة من المحادثات الثلاثية مع ايران والعراق واعلنت ان تأخير الجولة الرابعة من المحادثات التي كان لاسباب فنية". وصرح السفير الامريكي في العراق رايان كروكر للصحفيين الاجانب الخميس بأنه لا يعلم بدور لعبته ايران في قرار الصدر.