»الصدريون« ينفون لقاء بين مقتدى ورئيس منظمة بدر
السيستاني نصح الجميع بحرمة الدم العراقي
نفت الدكتورة اسماء الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? ان يكون مقتدى الصدر التقى النائب هادي العامري، رئيس منظمة بدر، الذي ترأس وفدا برلمانيا الى طهران لإجراء مفاوضات مع الزعيم الشاب.
وقالت عضوة الهيئة السياسية للتيار الصدري في تصريح لـ »الوطن« ان الوفد التقى السكرتير الشخصي للسيد مقتدى الذي كان يتواجد في قم لحضور افتتاح ندوة عن ذكرى استشهاد والد مقتدى المرجع الديني اية الله محمد محمد الصدر.
وكان مستشار رئيس الوزراء صادق الركابي قد اكد في تصريحات صحافية السبت، ان الوفد البرلماني من كتلة الائتلاف التقى الصدر في ايران مشدا على انه لا يمثل حكومة المالكي.
من جانب اخر، اشارت مصادر قريبة من مكتب المرجع الشيعي الاعلى اية الله علي السيستاني الى ان مبادرة الصدر بـ »انهاء المظاهر المسلحة« قد جاءت بعد زيارة قام بها وفد من رجال الدين في مكتب التيار الصدري المركزي في النجف الى منزل السيستاني والالتقاء به، وقالت هذه المصادر لـ »الوطن« ان منزل السيستاني قاد جهودا حثيثة للفصل ما بين التيار الصدري وجيش المهدي وبين »صولة الفرسان« التي يقودها رئيس الوزراء نوري المالكي شخصيا في البصرة، ونفت هذه المصادر بشدة ان يكون نجل السيستاني السيد محمد رضا قد توجه شخصيا الى البصرة لقيادة مبادرة تصالحية بهذا الاتجاه، واكتفت بالقول »مكتب المرجعية اكد في خطبة الجمعة بشكل واضح لا لبس فيه على حرمة الدم العراقي وترك للجميع اسلوب تطبيق هذه التوصية«.
وفد
وعلمت »الوطن« ان رئيس الوزراء نوري المالكي قد كلف وفدا من كتلة الائتلاف العراقي الموحد الذي ينتمي اليه برئاسة هادي العامري، رئيس لجنة الامن والدفاع في مجلس النواب وعضوية كل من الدكتور علي الاديب القيادي في حزب الدعوة ـ جناح المالكي، والشيخ حميد معلة، رئيس مكتب الثقافة والاعلام في المجلس الاسلامي الاعلى، بالسفر الى ايران عبر اربيل وعلى متن طائرة ايرانية خاصة ، في مهمة مزدوجة ، الاولى الاجتماع بمقتدى الصدر وافهامه بان عمليات صولة الشجعان التي يقودها في البصرة لا تستهدف جيش المهدي بشكل مباشر، انما تستهدف الجماعات الخاصة المنشقة عنه.
والمهمة الثانية، ايجاد صيغة تعاون امنية مع الحرس الثوري، في مواجهة المليشيات التي تسيطر على الاوضاع في البصرة، وتطمين الجانب الايراني بان فرض السيطرة الحكومية على البصرة والقضاء على هذه المليشيات لن يضر باي شكل بالعلاقات المتميزة بين بغداد وطهران.
وبالرغم من نفي الدكتورة اسماء الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? أي لقاء بين العامري والصدر في قم ، التي يدرس فيها نهايات بحثه الخارج لنيل مرتبة الاجتهاد الديني، قالت »لا نعرف بمثل هذه المعلومات، وربما تكون هناك ضغوط خارجية قد مورست على حكومة المالكي لكن أي من هذه الضغوط لم تمارس على التيار الصدري..