قامت مليشيا جيش المهدي بالاطلاق صواريخها على مقر قوات وجيش مدينة الحلة الا انها اخطأت الهدف فاصابت المدنين وهدم عدد من المنازل ومؤسسات الدولة.
فبناءاً على شائعة ليس لها أساس من الصحة روجت بأن قوات الأمن العراقية قامت بإجراء غارة على مكتب مقتدى الصدر في الحلة. على اثر الشائعة أطلق مسلحين 29 صاروخ عيار 107ملم على مقر قوات الأمن العراقية في الحلة لكن صواريخ المتمردين أضاعت هدفها المقصود وأصابت المناطق المدنية في الجزء الشرقي من الحلة مما أسفر عن إصابة ثمانية مدنيين أبرياء بجروح وتعرض عدة منازل ومدرسة ومستشفى بأضرار طفيفة.
ونظراً إلى الرد السريع والعمل الجماعي المنظم للجيش العراقي والشرطة العراقية وقوات الرد السريع من الحلة والذي تضمن تحديد موقع إطلاق الصواريخ ومنع إطلاق أي صواريخ أخرى والتي كانت من المحتمل إن تسبب المزيد من الأضرار للسكان المحليين.
العديد من مواطني الحلة من الذين كانوا في مكان الحادث باتت علامات الحزن على وجوههم ملحوظة حيث أنهم كانوا يعملون بجهد على إعادة بناء منازلهم ومدارسهم ومستشفياتهم ولكن المسؤولين عن هذه الأنواع من الهجمات قاموا بحد كل العمل الشاق الذي تم لإعادة بناء هذه الأماكن.
أعرب العديد من المواطنين المحليين عن امتنانهم لقدرات قوات الأمن العراقية الماهرة حيث أن الرد السريع والفعال لعب دور كبير في منع المزيد من الإصابات وتدمير الممتلكات والبنية التحتية الأساسية.
المصدر