فاد تقرير صحافي امس الثلاثاء ان مدينة بعقوبة تتصدر المدن العراقية في عدد المقابر الجماعية في مرحلة مابعد الاطاحة بنظام صدام حسين عام 2003.
وذكرت فرانس بريس ان صحيفة »الصباح« العراقية نقلت عن مسؤول عراقي قوله»ان منطقة السلام تصدرت مناطق بعقوبة في عدد المقابر وبينها مقبرتان للنساء واخرى ضمت 100 جثة ثم يأتي قضاء المقدادية ثانياً فضلا عن دفن اكثر من 200 جثة مجهولة الهوية في مقابر ابي ادريس والشريف في بعقوبة«.
وذكر المسؤول ان نسبة النساء الارامل ارتفعت »حيث وصل عددهن الى 8500 ارملة مع مقتل أكثر من 13 الف شخص خلال الفترة التي اعقبت زوال نظام صدام«.
وأكد ان المحافظة »شهدت خلال الاشهر الاخيرة العثور على عشرات المقابر الجماعية منها مقابر للنساء اذ تشير الاحصائيات الى ان اكبر المقابر تم العثور عليها في بستان داخل قرية البو طعمة التي تقطنها عشائر العنبكية وهي تضم نحو 100 جثة متحللة«.


المصدر