يقال أن التميز حقٌ مشروع..
وطريق التميز ليس حصرياً على أناس معينين..
إلا أن الواقع عكس لي غير المفروض..
عشت واقعاً مقلوباً رأساً على عقب
واقعاً أجبرني على التضحية بأهم مبادئي..
كنت أظن أن ا لتميز هو مساري الذي لن أحيد عنه
ولوحتي التي رسمتها بجهودي وإنجازاتي..
إلى أن أتى يومٌ غير لي مسرى حياتي..
أتعلمون ما هو هذا اليوم؟
اليوم الذي وجدت جنوداً يقفون لي بالمرصاد..
مأججين بالأسلحة والدروع..
كل هدفهم أن يمنعوا مسيرتي التي أشيد بها..
كل هدفهم أن يحيدوني عن طريقي الذي رسمته بيدي..
حاولوا أن يقطعوا يدي كي لا تطال منالها..
حاولوا أن يعيقوني عن الحركة والوصول..
ولكن..
هيهات أن يتحقق مرادهم..
فطريق التميز لا يزال يشع في ناظري..
حتى وإن كبلت أطرافي..
طريق التميز.. لا يأتي بكل سهولة ويسر
وإنما يحتاج إلى كفاح ونضال..
يحتاج إلى صمود في وجه الصعوبات..
يحتاج إلى إرادة قوية.. وهمة عالية..
وسأظل أردد بأعلى صوتي..
التميز حقٌ مشروع.. ولن أحيد عن مساري أبداً..
فهل تظنون أن التميز يستحق ذلك حقاً؟
بكل تأكيد يستحق 
دمتم متميزين ......... عمـــر أبو الفاروق