كتب مايكل هوارد في الجارديان يقول إن العراقيين استعادوا السيطرة على شوارعهم.
وقالت الجارديان إن الآلاف من الشباب العراقي انضم إلى اللجان الأمنية في ضواحي العاصمة بغداد، مشيرة إلى أن هذه اللجان الأمنية تضم شبابا من الشيعة والسنة على حد سواء وأضافت الصحيفة ان الجنود الأمريكيين يصفون هؤلاء الشباب بأنهم "المواطنون المهتمون"، أما العراقيين فيصفون هذه اللجان بأنها "لجان الصحوة". وقالت الصحيفة إن هناك 72 ألف شاب في هذه اللجان في 12 محافظة من محافظات العراق الـ 18 . يمكنكم الاطلاع على الخبر
اخوتي واخواني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اسعدني هذا الخبر كثيرا
يحمل في طياته نورا يشع قادما من اخر النفق يشع على اهل العراق املا بمستقبل مشرق
العراقيون استعادوا السيطرة على شوارعهم
بعدما كانت مسرح لعصابات القتل والنهب والخطف والاجرام
بفضل ... الشباب العراقي المبارك
الشباب " السنة والشيعة" يقول كاتب المقال
طبعا يفخر العراقيون سنة وشيعة بان يكون شبابهم خط الدفاع الاول والاخير عن شرف بلادهم
لا يرضون ان يذلهم ارهابي يقتل ابائهم ويشرد ابنائهم واخوتهم
اي كان اسمهم "المواطنون المهتمون" او " لجان الصحوة" انهم
امل شعبهم الذين قرروا ان يرسموا مستقبلهم بانفسم
خرجوا من بيوت ارادها الارهاب مقابر
ليصنعوا صروح عزة وكرامة
ليسيرون امام شعبهم الى النصر
لا يسألون عن طوائف واعراق
يسألون عن حماية اهلهم
فكلهم عراق
يقول كاتب المقال ان عددهم اليوم 72 الف
اعلمك ايها الكاتب ان عددهم سيصبح غدا 100 الف
وبعده كل الشباب سنة وشيعة
يسرون معا لكي تزدهر العراق
بالشباب الخيرة والارادة الطيبة
بالمستقبل الزاهر، يعم على كل العراقيين
ببلد يصير منارة التنوع والتعايش والتفاهم والتلاقي
نثق بشباب العراق الخيــّر
ينشرون نور الحق والاستقرار والتعاون
اخوكم ابو النوف


رد مع اقتباس
