ملفات خاصة: منع للتجوال في العمارة واللواء عبد الكريم خلف مديرا لشرطة ميسان بالوكالة
منتديات الفرات منتديات الفرات منتديات الفرات
قال المتحدث باسم وزارة الداخلية عبد الكريم خلف، إن وزير الداخلية جواد البولاني أوكل إليه منصب مدير شرطة محافظة ميسان وكالة، بعد إقالة مدير الشرطة السابق، على خلفية تفجير ثلاث سيارات في المحافظة صباح الأربعاء، أودت بحياة 23 شخصا وجرح 150 معظمهم من المدنيين.


ونقلت قناة العراقية (شبه الرسمية) عن المتحدث باسم وزارة الداخلية قوله إن "امرا بإقالة مدير شرطة ميسان اللواء حسين عزيز العلياوي، صدر اليوم الأربعاء عن وزير الداخلية جواد البولاني، وان منصب مدير الشرطة وكالة اسند اليه (عبد الكريم خلف) بعد انفجار ثلاث سيارات في المحافظة صباح اليوم (الأربعاء) أودت بحياة 23 شخصا وجرح 150 معظمهم من المدنيين."
ةفي وقت سابق ، أعلنت وزارة الداخلية العراقية أن قتلى الانفجارات المتزامنة الثلاثة التي هزّت مدينة العمارة ذات الأغلبية الشيعية، الأربعاء بلغ 27 قتيلاً على الأقل، إلى جانب سقوط 151 جريحاً.
وكانت الأنباء تضاربت حول ضحايا تفجير ثلاث سيارات مفخخة في العمارة، حيث أفادت تقارير أولية أن ما لا يقل عن 30 عراقياً لقوا مصرعهم وأصيب آخرون بالانفجارات التي وقعت بصورة شبه متزامنة، فيما أفادت تقارير أخرى، نقلاً عن السلطات الأمنية، عن سقوط 26 قتيلاً وأكثر من 100 جريح.
ومن جانبها وضعت الأسوشيتد برس عدد القتلى عند 41 بجانب 150 جريحاً، كما أشارت إلى فرض حظر فوري على قيادة السيارات داخل المدينة التي انتشرت فيها قوات الأمن والجيش.
فقد أعلن المتحدث باسم الداخلية العراقية أن ما لا يقل عن 27 قتيلاً سقطوا جراء التفجيرات المتزامنة الثلاثة، التي وقعت بفارق 6 دقائق بينها، و50 ياردة بين السيارة والأخرى، فيما بلغ عدد الجرحى قرابة 151 جريحاً، وفقاً للأسوشيتد برس.
وأكدت مصادر في وزارة الداخلية العراقية وقوع عشرات القتلى والجرحى، الأربعاء جراء تفجير سيارتين ملغمتين في مدينة العمارة في محافظة ميسان جنوب شرقي العراق.
فقد أعلن التلفزيون العراقي أن 20 شخصاً على الأقل لقوا مصرعهم في التفجيرات التي وقعت في شارع تشرين التجاري بوسط مدينة العمارة، التي تعد مركز محافظة ميسان، والتي شهدت صراعاً بين فصائل شيعية متنافسة للسيطرة عليها.
وأكدت قناة الفرات العراقية، التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، إن ثلاث سيارات مفخخة انفجرت في أحد الكراجات.
وأشارت الوكالة نقلاً عن مسؤولين في مستشفى الزهراء العام بالمدينة أنهم تلقوا 26 جثة، و100 جريح، وأنهم مازالوا يتلقون المزيد من المصابين.
وكان الجيش البريطاني أصدر بيانا مبدئيا نقل أن انفجارا واحدا على الأقل وقع في سوق شعبي.هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجيرات حتى الآن، غير أن أحداث هذه تذكر بالقتال العنيف الذي اندلع بين عناصر من التيار الصدري وقوات بدر، الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق.
يشار إلى أن محافظة ميسان تخضع لسيطرة الأمن العراقي منذ نحو سنة، حيث قامت القوات البريطانية بتسليم السلطات الأمنية في مدينة العمارة للقوات العراقية في أغسطس/آب عام 2006، غير أن الدوريات البريطانية ماتزال تجوب باقي أنحاء المحافظة.
وشهدت المدينة في أكتوبر/تشرين الأول من العام نفسه اندلاع أحداث عنف بين رجال الأمن ومقاتلين من جيش المهدي الذي يدين بالولاء لرجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، المناهض للوجود الأمريكي في العراق.