((الزواج قسمــة ونصيب ))
عبارة لا يختلف عليها إثنان ... أليس كذلك ؟
يقول تعالى (( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )). [الروم: 21].
وبما اننا في موسم الزواجات بحلول الإجازة الصيفيّــة يحلو الحديث عن الزواج سواءاً في مجالس
الرجال او المجالس النسائيّــة وبالذات بين فئآت الشباب والصبايا
عندما يكبر الولد ويصبح شاباً يافعاً يبدأ الأهل في حثّــة على إكمال نصف دينه .. مهما كان هذا الشاب
من الناحية التعليميّـة أو الأخلاقيّـة أو الماديّــة ... المهم أن يتزوّج وبس !
جميل أن يكون تفكير الشاب وأهله منصبّ على تزويجه لأن الزواج نعمة وسكن من الله للطرفين
لكن ...
هناك ملاحظــات يجب أن يعيها كل شاب وكل عائلة تبحث عن تزويج إبنها ...
ألاحظ بأن الشاب يأتي وفي باله العديد من الشروط في فتاة أحلامه .. طويلة جميلة بيضاء شعرها ناعم
وطويل و و و و قائمة من الشروط في الشكل
وقائمة من الشروط في الأخلاق ... أبيها مستقيمة .. متحجبّــة .. ملتزمة بالدين ... و و و و
شيء جميل ورائع أن تضع أيها الشاب شروطك وإختياراتك مسبقاً ...
لكن ... هل نظرت إلى نفسك بكل تجرّد وأمانة !!!
هل سألت نفسك بكل امانة وصدق في المشاعر ...
هل أنت جدير بالزواج أولاً ؟ هل أنت قادر على تحمّل مسئوليّة أسرة ؟
هل أخلاقك كما ينبغي ؟ هل أنت ملتزم ومستقيم ؟ هل أنت على خُلُق ؟
هل أنت جدير بأن تكون زوج مثالي وتحافظ على أسرتك ؟؟؟
هل مظهرك نظيف ولائق .. ؟؟ هل تعتني بملابسك وبنظافتك العامة دائماً ... ؟؟؟؟
كثيرة هي الــــ هل
لكن الأهــم ... هو الجواب الصحيح بينك وبين نفسك
إذا كانت إجابتك أخي الكريم على الأسئلة أعلاه .... نعـــم
فتوكل على الله وتزوّج والله يوفقك ويرزقك ببنت الحلال وبالذريّـة الصالحة
امّـا إذا كانت إجاباتك بــ لأ
فأعلم بأن بنات الناس كما ترديهن حلوات ونظيفات ومستقيمات ومؤدبات ... فإنهنّ أيضاً يردونك نظيفاً
وناجحاً ومؤدباً ومستقيماً ووووووو
لكل راغب في الزواج دعائي الصداق بالتوفيق
ولكل باحثة عن الستر أقول .. أحسني النيّة وربي معاكِ وحاولي ان تكوني زوجة صالحة
للكل أقول
أحبكم .