شوقكي يقتلني...رواية عراقية

[اميرة الليل]

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على محمد و آل محمد

تكملة الجزء الخامس عشر:

طول الوكت اللي سيف,علي,شمس و أشواق يتمشون بيه سيف امنيته انو أشواق تكول كلمة بس لا حيا لمن تنادي.

و أخيراً وصلو لبياع الايس كريم

سيف: يا الله شتريدون؟

شمس: اني اريد شكولاته طبعاَ

سيف: حاااضر من عيوني...و أنتة علي؟

علي: همممم....شنو أريد ...شنو أريد؟

سيف: اهوووو السالفة طلعت طويلة هههههه

علي: هههههه طبعاَ لازم على مزاجي

سيف: اللهم طولك يا روح

علي: هههههه طلعت روحك ..يا الله اريد فراولة

سيف: اوكي

أشواق كانت تتضاهر بلبرود و السكوت بس بلداخل بركان ههههه. كانت حاسة مثل الحايط...محد يحجي وياها...خاصتاَ سيف.

و أخيراً اجة دور أشواق

سيف: و انتي أشواق شنو تريدين؟

أشواق بغضب: ماريد! (اوه اوه ..دلع البنات ...الله يستر هههههه)

سيف حس بغض أشواق بس راد ينرفزها أكثر: لا لا لازم تاكلين الدنيا حارة

أشواق: مشكور بس ماريد

سيف يفكر: والله غريبة حبيبة القلب..مرة ساكتة و مرة نار هههههه.

سيف: اوكي راح اشتريلج على ذوقي

أشواق: لا ماريد

سيف: افا ما تحبين ذوقي

اشواق انحرجت و عصبت اكثر

أشواق مرة ثانية: لا ما ريد و بس

سيف: مو بكيفج (هههههه ناوي عليها)

أشواق شبت نار و سكتت

سيف حصرته الضحكة و هو شايف أشواق ( و الله انتم بلاوي يالشباب...ما عدكم غير الحرك باعصابنة )

سيف أشترة الايس كريم و انطة الكل حصتة ماعدا الحبيبة.

رجعو يتمشون للمراجيح و يسولفون و يضحكون بس طبعاَ اشواق ساكتة و كل دقيقة و الثانية سيف يباوع عليها.

سيف حس انو نرفزها بما فيه الكفاية: يا الله أشواق اخذي الايس كريم مالتج ( شمس و علي اتقدمو لان سيف و أشواق كانو يتمشون بطيئ)

أشواق: ما اريد ..اكلها انتة

سيف: يا الله أشواق بلا دلع

أشواق ما تدري شصار بيها..فكها الجواني كام يرتجف و عيونها امتلن بلدموع.

سرعت بمشيتها على مود توصل لأمها و أبوها و تلجئ عندهم بس أول شي لازم تمسح دموعها.

سيف عرف انو جرح مشاعرها و هو لاحض انو أشواق حساسة بلزايد. سرع بخطواته على مود يوكفها. و صار كدام وجهها.

سيف: أشواق...أشواق انا اسف ما كنت أقصد شي بس اتشاقة.

أشواق نزلت راسها: انا مو على هذا زعلت..و على فكرة ما كنت ادلع...بس كل هل مدة محد يحجي وياي..محد معبرني..كأني حايط...و..و..ما كدرت تكمل و صوتها ضاع بين دموعها.

سيف سب روحه ميت الف مرة و راد يحضنها و يطبطب على ضهرها بس اخخخ ههههه

و رغم كل هذا حصرته الضحكة: هههههه والله حالتي حالة.. انا كل هل مدة اريد بس اسمع صوتج و انتي ما تريدين تحجين و عبالج احنا مامعبرينج.

أشواق وكفت من البجي لان الشغلة صدك تضحك.

أشواق ضحكت و هيا تمسح بدموعها.

علي و شمس التفتو ليورو و شافو أشواق تمسح بدموعها. اتقدمو لسيف و أشواق و علي سئل:

أشواق؟ جنتي تبجين؟ و باوع لسيف: سيف شصار؟

سيف ماراد يكبر السالفة: هههههه لا ماصار شي بس اصتدمت بهل حديدة اللي بلكاع و وقعت و تعرفون أشواق تسوي الحباية كباية.

علي: تعلمني بدلع أشواق هههههه على العموم الحمد لله على السلامة هههه.

أشواق: هي انتو.. لا تضحكون علية ترى مرات أشياء صغيرة تجرح هواي و باوعت لسيف و عرف انو الكلام موجه اله. و كملت: و انتم بعد لا تمشون و تخلوني وحدي.

شمس: بس سيف وياج و انتي ما تمشين سريع.

أشواق ما ردت و هيا تحس بلإحراج.

سيف: يا الله خلينة نمشي و هاج الأيس كريم مالتج أشواق...راح تموع.

أشواق خذت الأيس كريم بلا كلام و كملو طريقهم للمراجيح.

شمس كعدت على المرجوحة و علي يدفع بيها. أشواق راحت على مرجوحة قريبة و كعدت تاكل و هيا تهز روحها على الخفيف. سيف وكف قريب من علي و شمس و هوا يباوع على أشواق و يتمنى انو هو اللي يهزها بس ما يكدر و اتمنى انو يرجعون لبغداد و يملكون اليوم قبل باجر. مر اليوم على خير و الكل رجع للفندق و نامو.

الفجر: سيف كان اول واحد يكعد لصلاة الفجر ..اصلاَ هو كعد قبل ما الصلاة تحكم فقرأ قرأن و دعاء.

طبعاَ ماكو وقت احلى للدعاء و القرأن مثل وقت الفجر من ابواب السماء مفتوحة لأي عبد مسلم و الله سبحانه و تعالى ما يرد عباده اذا يدعي من كل قلبه و بنية صافية و قلب طاهر.

سيف اتوضةو فرش سجادته و رفع ايديه للسماء: اللهم ربي أسئلك ان توفقني و تفرج علي و على والدي و تنور طريقي..اللهم ارحمني و ارحم والدي يا ارحم الراحمين...اللهم زيل هل غمة عن هذه الأمة يا رب العالمين.

صلة صلاة الفجر و بدأ يقراء قران <<< نصيحة : قرأة سورة الشمس بعد صلاة الفجر جداً زينة >>>

راح و كعد ابو علي و علي للصلاة لان راح يرجعون لبغداد بعد ساعات قليلة.

تحياتي