هذه الكلمةُ السحرْ ....هذه الفراشة الرائعة الألوان..هذه التي تحرك فينا الكثير كي نكتبْ ...
كي نطيرْ...كي نرقى ...كي نسافر مع الأحلامِ الرائعة ....كي نغرّد كما تغرد العصافير...
لوثت
لوثت بكل ما للتلويث من ضرر ...رُبطت بمعاني كثيرة ..معاني بعيدة كل البعد عنها
فأصبحنا نخاف
أصبحنا نخاف قولها ....
قد أقول لك أحبك فتغزوني كل شيخات وشيوخ قبيلتي ...و يعلّق رأسي فوق أعمدةِ المدينة
ويكون اسمي مطالبا به كإسم أي ارهابي من ارهابيي العصر ...
وقد أقول أكرهك ...فلا يمر على هذه الكلمة محضر ولا شرطي مرور ولا جمركي ...
الكراهية والحب
أيهما يفجّر الماء تفجيرا... فتكون ينابيعا ...
أيهما يتشقق له الحجر ؟
أيهما ينقّي القلب ويطهّر النفس؟؟
أيهما نحتاجه فعلا لنسير ..لنحققَ أهدافنا ..لنكون انساناً بما للإنسانية من معنى ؟؟
الحب ...هذه الكلمة السحر ...هذه الكلمة التي ربّت الطفل صبيا ....وجعلت الأم أماً ..
ونفضت غبار الحروبِ عنا ...
هذه الكلمة ...
هل نقولها لأي كان ؟؟؟
قد نقولها لأي كان... اذا ما تعلّق ذلك بحيوان.. أو منظر.. أو صورة ..
قد نقولها لزهرة جميلة في حديقة المدينة ...أو لقطة صغيرة لطيفة ...أو لعصفور مغرد فوق أحد الأغصان ....
أو لفراشة خرافية الألوان ...
لكننا لا نستطيع قولها لأحد..... اسمه الإنسان ..


رد مع اقتباس