السلام عليكم
بعد الصلاة على مُحمد وال مُحمد
أخواني /أخواتي الأعزاء إليكم هذه الأبيات في حق وديعة الهاشميين
سحقاً لدهر قد غير ملامح وجهها
لو انك رأيتهُ لكنت قائلا
إن الشمس قد رمت احمرارا من وهجها على وجناته
وان نطقت بشفتها الحروف التصقت
لتقول إن معصوماً قد نطقا
لا يردها مصففاً للهجاء أو قائلاً
بل هي بالحديث رادعةً
لا تركُّ لفاجعةً آو مصيبةً
فهي جامعةٌ
أراد الدهر أن تجثو إليه
فصب عليها مصائب أهل الأرض مجتمعةً
قيل أن نار إبراهيم حاميةٌ
ولكن الله أثلجها
هي قد سارت عليها من سنين حاميةً
بل صار الدهر أجا وهي سلمى
شامخةً
نفسها ما هانت ولا ضعفت
بل ظلت للطاغوت مخاطبةً
مثل موسى لفرعون
بالله تذكرهُ
سحقاً لك يادهر قد طويت سنين عبادتها