السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والله موضوع حلو وصعب بنفس الوقت..
واتمنه انه المداخلتي تكون موفقه..
~~~~~~~
إن فتش الإسلام عن قاض اليوم وغداً, ليحكم بوحيه الإلهي, وصحة نبوة محمد (ص) فإلى العقل مرجعه, وإذا حاج فبحكم العقل, وإذا سخط فعلى معطلي العقل, وإذا رضي فعن أولي العقل, جاء في (مدارج السالكين 1/235): سئل أعرابي عن سبب إسلامه فقال: ما أمر بشيء.. قال العقل ليته نهى عنه, ولا نهى عن شيء.. قال العقل: ليته أمر به, ولا أحل شياً.. قال العقل ليته حرمه, ولا حرم شياً.. قال العقل ليته أحله.
إن مادة (العقل) وردت 49 مرة في القرآن الكريم, كلها بصيغة المضارع, إلا واحدة فقط بصيغة الماضي (عقلوه), وصيغة المضارع في اللغة تقتضي الاستمرار, مما يؤكد على ضرورة استخام العقل..
انا لا أريد ان أتعمق في العقل من الجانب اللغوي، ولكن أريد أن ألمح له من ناحية الروايات عن الرسول الأعظم وعن الأئمة الأطهار..
* العقل غطاء ستر والفضل جمال ظاهر فاستر خلل خلقك بفضلك وقاتل هواك بعقلك تسلم لك المودة وتظهر لك المحبة..
*إن قلوب الجهال تستفزها الأطماع وترتهنها المنى وتستعلقها الخدائع..
*العقل هبا من الله والادب كلفة فمن تكلف الادب قدر عليه ومن تكلف العقل لم يزدد بذلك إلا جهلاً..
*لا فقر أشد من الجهل ولا مال أعود من العقل..
*حجة الله علي العباد النبي والحجة فيما بين العباد وبين الله العقل..
*اذا رأيتم الرجل كثير الصلاة كثير الصيام فلا تباهوا به حتي تنظروا كيف عقله..
*اعجاب المرء بنفسه دليل علي ضعف عقله..
أحببت أن اوردها لكم ، لأنها توجز ما للعقل من أهمية كبري للإنسان ولحياته..
هذه بعض الروايات التي قرأتها واحببت ان اوردها لكم
وفي الختام لكم مني كل الشكر والتقدير
ودمتم بود