بينما كان ابو تمام ينشد احدى قصائده حتى اذا وصل الى قوله ......
لاتسقني ماء الملام فانني.... صب قد استعذبت ماء بكائيتصدى له احد الناقدين بقوله ... أما (ماء بكائك) فقد عرفناه ولكن لو سقيتنا بقطرة من (ماء ملامك ) هذا ... فأجابه ابو تمام على الفور أذا استطعت ان تاتيني بريشة من جناح الذل في قوله تعالى (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ) فسوف اسقيك بقدح من ماء الملام ...