أمنية
وها أنا أعود إليكم مجدداً
لأخط أمنيتي المستحيلة
فكلما ظهرت من وراء ذلك المجهول
أرتعشت جوارحي فرحا لظهورك
ورقصت نبضاتي تود عناق حروفك
فكم من أيام تغيب فيها وتعود للإطلاله من جديد
هل لى أن أناجيك
وأخبرك بأني أفتقدك كثيراً
وكم حاولت أن أصل إليك
ولكنها تلك القسوة التي تحاول أن تظهر بها
وتغلف كل شى حولك
كلماتي ربما ستثيرالشجن في قلبك
بل قلبي
الذي توقف عن النبض
تمر الأيام عند ذكرى الأمس
وأنت دوما في رحلة السفر
وأظل انا من بعدك
غير مصدقة
وتظل تراودني تلك الأمنية المستحيلة ......... بلقاءك
أحببتك بكل جوارحي
ولن أستطيع نسيانك أبداً
حتى نسيان حرف من حروف إسمك بات مستحيلاً
إنغرز بأعماق القلب
وكم رميت بنفسي من أرض إلى أرض
ومن سماء إلى سماء
ولكن لاشيء من ذلك إستطاع أن يبث في قلبي شيء من العزاء
ولم أجد في نفسي إلآ الكثير من الألم الذي يعتصرني
ويفتت أضلعي ........... ويقصف كياني بقوة
وكم كذبت على نفسي
وأوهمتها بأنني سأكرهك
ولكن عذاب البعد
وسكرة الحب
دوما تعيديني إلى تلك الأجواء
التي كنت أموت فرحا بها
نبرات صوتك وهدوءه
وصدي همساتك
هيهات أن تعود
فالزجاجة ذات اللون الداكن
لا تنطق بحقيقة ما تحتويه
والصمت يخفي كل المشاعر
ولو كان لعمري عودة وإنطلاقة للوراء
لرميت بكل ما أملكه من أيامي القادمة إليك
كي تعود تلك الهمسات إلى أجواء دنياي
لكن كما قلت
هيات هيات أن يعود كل ذلك للوجود من جديد
ولن أننسى إنني كنت السبب في ما جرى
من أيام عصفت بالبقية الباقية مني
ورمت باحلامي في أعماق أعماق دنيا الأسى والحرمان
كم وددت أن أقتطف من ربيع عمري زهرات أهديها لك
وقد كان حلمي أن اشبك يدي وأصابعي وأصافحك
ومن ثم تقبض علي كفيي بقوة كي لا تنفك تلك المصافحة
حتى لو كان ذلك هو آخر ما أفعله في عمري
ولكنها ستظل مجرد أمنية
spot_light
رد مع اقتباس
مشاركة: أمنية
